بدعم منصور بن زايد
افتتاح محجر بيطري في ميناء خليفة بأبوظبي
أعلنت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية و«مجموعة موانئ أبوظبي» و«مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية» عن افتتاح المحجر البيطري في ميناء خليفة في أبوظبي، بدعم من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية.
يُقام المحجر البيطري على مساحة 32 ألفاً و700 متر مربع، ويُعدّ خطوة مهمّة نحو تعزيز منظومة الأمن الغذائي والحيوي وحماية صحة الإنسان والحيوان وضمان السلامة الغذائية في إمارة أبوظبي، ودعم جهود دولة الإمارات في تحقيق الريادة العالمية في مجال الأمن الغذائي. ويسهم المحجر البيطري في تنشيط تجارة الحيوانات الحيّة، ودعم الواردات من الثروة الحيوانية، وزيادة فرص إعادة التصدير، واستقطاب الشركات المحلية والعالمية العاملة في مجال تجارة الحيوانات الحية وصناعة اللحوم، بما يرسخ مكانة أبوظبي مركزاً إقليمياً وعالمياً لاستيراد وإعادة تصدير الحيوانات الحيّة، ويُعزّز مكانة الإمارة الاقتصادية.
وقال وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، محمد سعيد النعيمي، إنه في إطار تنفيذ التوجّهات الاستراتيجية للدولة تعمل الوزارة بالتعاون مع جميع الشركاء الاستراتيجيين على تعزيز منظومة الأمن الحيوي والغذائي وفق رؤية استشرافية تهدف إلى تطبيق مختلف السياسات واللوائح التنظيمية والصحية المنبثقة من المعايير العالمية، لضمان انسيابية الإرساليات الزراعية والحيوانية والغذائية السليمة والجيّدة، والحيلولة دون عبور الأمراض الحيوانية الوبائية والمعدية لحدود الدولة، وذلك من خلال حزمة من إجراءات الرقابة والتفتيش على الإرساليات الواردة عبر المنافذ الحدودية المعتمدة.
وأضاف أن المحجر يشكل مصدراً لتنويع مصادر الاستيراد ودعم سلاسل الإمداد اللذين يُعدّان من الركائز الأساسية في تعزيز الأمن الغذائي وضمان استدامته.
من جانبه، قال المدير العام لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، سعيد البحري العامري، إن الاستثمار في المحجر البيطري يعكس التزام القيادة الرشيدة بتحقيق الريادة العالمية في الأمن الغذائي وسلامة ورفاهية المجتمع، وتعزيز جودة الحياة، إذ يتم من خلال المحجر البيطري تقليل المخاطر المرتبطة بالأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان من خلال الكشف المبكر عن الأمراض الحيوانية في الحيوانات المستوردة ومنع دخولها للدولة.
وقال: «يمثل المحجر البيطري حلاً متطوراً لضمان استدامة سلسلة التوريد الخاصة بالثروة الحيوانية ومواجهة التحديات الحالية والمستقبلية في المنطقة».
وأضاف أن الحيوانات التي سترد من خلال المحجر سيتم تطبيق الإجراءات القياسية عليها من بلد المنشأ لضمان خلوها من الأمراض ومُسبّباتها، وفقاً للتشريعات النافذة، وسيؤدي ذلك إلى تقليل نسبة الإرساليات التي سيتم رفضها لعدم استيفائها الشروط الصحية، بما يُسهّل تجارة الحيوانات الحيّة ويستقطب الشركات العاملة في المجال. وثمّن دور «مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية» في الإشراف على تنفيذ مشروع المحجر البيطري، ما يؤكد التزامه بتوجهات الإمارة الاستراتيجية التي تشمل تطوير البنية التحتية في أبوظبي، إذ تمكّن من إنجاز المشروع خلال الفترة المحدّدة من خلال الإشراف والمتابعة الدقيقة للأعمال الإنشائية، مضيفاً: «نطمح للوصول إلى طاقة تشغيلية للمحجر تُجاوز مليون رأس من الثروة الحيوانية سنوياً».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news