أسماء حتاوي.. تدير تشغيل «القبة الفلكية» وتُدرّس علوم الفضاء
نجحت المرأة الإماراتية في الدخول بقوة إلى مجال الفضاء الذي يمثل بحراً واسعاً من العلوم المتشابكة والغامضة بالنسبة لكثير من الناس، حيث ظهرت في مجالات متنوعة، بدءاً من عملها كرائدة فضاء، وصولاً إلى تدريس العلوم الفضائية.
أسماء حتاوي من النماذج الإماراتية المشرفة في هذا المجال، إذ تعمل مرشدة علمية في أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، وتتولى تطوير مهام عمل قبة الشارقة الفلكية بما تتضمنه من تكنولوجيا حديثة في تشغيلها، فضلاً عن تدريس العلوم الفضائية للطلاب.
وتؤكد أسماء، التي حصلت على بكالوريوس وماجستير في تخصص فيزياء الفلك من جامعة كندية: «أثار هذا المجال اهتمامي، وشعرت بالرغبة في تقديمه للناس والطلاب بطريقة مُبسطة، فاتجهت إلى دراسة فيزياء الفلك، وواصلت التعمق في هذا المجال للوصول إلى أبعد مدى ممكن».
وتضيف: «أعمل مرشدة علمية، ويتمثل دوري في التدريس للطلبة بقسم قبة الشارقة الفلكية، وشرح التفاصيل الخاصة بها للطلاب والزوار، والأهم هو إدارة وتشغيل قبة الشارقة الفلكية».
وشرحت قائلة: «لدينا تكنولوجيا حديثة، تتمثل في أجهزة عرض من الأفضل في العالم، وتقنيات محاكاة للواقع على أعلى مستوى».
وقالت أسماء إنها تتحكم من خلال العروض المسؤولة عن تقديمها في محاكاة الفضاء الحقيقي، إذ تتكلم عن السماء والنجوم والمجموعة الشمسية والمجرات.
وعن تدريسها للطلبة في الأكاديمية، قالت: «أشرح لهم كل شيء مختص بعلم الفلك وفيزياء الفلك وعلوم الفضاء المختلفة، مثل علم النجوم، ودورة حياة النجوم، والثقوب السوداء، ومحطة الفضاء الدولية، والانفجار العظيم، والمجرات، وكل ما يختص بعلوم الفضاء وبحرها الواسع».
وأكدت أنها تحب مجال التدريس، وتتمنى الوصول لأكبر عدد من الناس لتثقيفهم في مجال الفضاء والفلك.