الإمارات تنفذ برنامجاً إنسانياً في نيبال.. وترسل لقاحات إلى 5 دول إفريقية لمواجهة تفشي فيروس جدري القردة

قال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تجعلنا دائماً على أهبة الاستعداد والاستجابة لحاجة الدول الصديقة، والوقوف معها في الأزمات والنكبات، ومساعدتها ومد يد العون لها.

جاء ذلك خلال اطلاع سموه على الأوضاع الإنسانية التي خلفتها الفيضانات الأخيرة في نيبال، عبر الاتصال الهاتفي الذي أجراه سموه مع وفد الهلال الأحمر الموجود حالياً في العاصمة كاتماندو، لتقييم الأوضاع الميدانية والوقوف على احتياجات المتأثرين العاجلة من المساعدات الإنسانية، ودراسة المشاريع التنموية وبرامج إعادة الإعمار للمناطق الأكثر تضرراً من الكارثة.

ووقف سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، على تفاصيل الأوضاع الإنسانية في نيبال، خلال الاتصال برئيس وفد الهيئة في نيبال، ووجّه بسرعة تنفيذ البرنامج المقترح من الوفد، لتعزيز استجابة الهيئة الإنسانية، والحد من تداعيات كارثة الفيضانات على السكان هناك.

وتعرّف سموه إلى نوعية المشاريع التي تحتاجها نيبال في الوقت الراهن، ووجّه الوفد بتلبية المتطلبات الأساسية للمتضررين، ودراسة المشاريع المستقبلية للتعافي من أضرار الفيضانات.

وبناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفي إطار الجهود الإنسانية المستمرة لدعم الدول الشقيقة والصديقة في مواجهة التحديات والأزمات، ترسل دولة الإمارات عدداً من الطائرات إلى الكونغو الديمقراطية، ونيجيريا، وجنوب إفريقيا، وساحل العاج، والكاميرون، وعلى متنها لقاحات مضادة لفيروس جدري القردة، وذلك استجابة للجهود التي تبذلها هذه الدول لمكافحة واحتواء تفشي الفيروس.

وقال الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة: «يأتي هذا الدعم تجسيداً للأهمية الكبيرة التي توليها دولة الإمارات لتعزيز العمل الإنساني والصحي على المستوى العالمي، وتأكيداً لالتزامها الدائم بدعم الدول الأخرى خلال الأزمات والكوارث».

وأضاف: «تعكس المبادرة القيم الإنسانية التي تحرص عليها دولة الإمارات في إطار سعيها الدائم إلى تقديم يد العون والمساعدة للمجتمعات المتضررة في مختلف أنحاء العالم».

الأكثر مشاركة