لمعالجة ملفات الجوع والفقر واعتلال الصحة والحصول على المياه النظيفة والطاقة
الإمارات تؤكد حرصها على التعاون ضمن «بريكس» في ملف التغير المناخي والتنمية
شاركت وزيرة التغير المناخي والبيئة، الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، في المحادثات رفيعة المستوى لمجموعة «بريكس» بشأن التغير المناخي، التي عقدت في موسكو أخيراً.
وتضمن الحدث جلستين حواريتين، تناولت الأولى «الجهود الوطنية لمكافحة التغير المناخي وتعزيز التنمية المستدامة»، وركّزت الثانية على «تعاون دول مجموعة (بريكس) في مجال التغير المناخي والتنمية المستدامة».
وقالت الدكتورة آمنة الضحّاك، إن دولة الإمارات أعلنت في العام الماضي عن تعهد على نطاق وطني بخفض الانبعاثات بنسبة 40% مقارنة بسيناريو الوضع الاعتيادي للأعمال، بحلول عام 2030.
وأكدت أن الدولة استثمرت 50 مليار دولار في مشاريع الطاقة المتجددة في أكثر من 70 دولة، وستستثمر 50 مليار دولار أخرى على مدى السنوات الـ10 المقبلة.
كما أكدت الضحاك حرص الإمارات على تعزيز التعاون الدولي والتعاون بين دول «بريكس» لإيجاد حلول عاجلة لمواجهة التغير المناخي والتكيف معه، مشيرة إلى أهمية التعاون في مجال أسواق الكربون، المقترح من المجموعة.
وتابعت أن التعاون في تعزيز جهود مواجهة التغير المناخي أصبح قضية ملحة، لأن من شأن عدم التعاون تقويض الجهود العالمية الرامية إلى معالجة ملفات حيوية، من بينها الجوع والفقر واعتلال الصحة، وتحسين فرص الحصول على المياه النظيفة والطاقة، والعديد من الجوانب الأخرى للتنمية المستدامة.
وقالت: «تحرص الإمارات على إحداث التوازن المطلوب بين جهودها الوطنية لمواجهة التغير المناخي، والمساهمة في الجهود الدولية في الاتجاه نفسه، من خلال العديد من المشاريع والمبادرات التي تسهم بشكل مباشر في تحقيق مستقبل مستدام لمواطنيها وللبشرية».
واختتمت بالتأكيد على استعداد الإمارات للتعاون ضمن مجموعة «بريكس» في ملف التغير المناخي والتنمية المستدامة، انطلاقاً من رغبتها في إحداث حراك عالمي في هذا الملف الحيوي الذي يرتبط بمستقبل الأجيال المقبلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news