عرض منتجاته في جناح «971.. من المجتمع» بالقرية العالمية

مواطن تسعيني يستحضر التراث بـ «أعمال يدوية»

صورة

أتاحت مبادرة وزارة تنمية المجتمع ضمن جناح «971.. من المجتمع» في القرية العالمية، للمواطن الوالد إبراهيم ميرزا، المشاركة بمشروعه «آل رحمة» للأشغال اليدوية والتراثية.

وتحرص الوزارة على إطلاق مبادرات متعددة الأوجه، لتعزيز تمكين كبار المواطنين، والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم الثرية.

وعرض إبراهيم ميرزا منتجاته المتمثلة في مشغولات يدوية من التراث الإماراتي، صممها باستخدام سعف النخيل والجريد والبامبو. ويعكس مشروع «آل رحمة» بيئة الدولة التي تتميز بثرائها وتنوعها الكبير.

ويقول الوالد إبراهيم الذي تنوف سنوات عمره على الـ90، لـ«الإمارات اليوم»: «لديّ مشروعي الخاص وهو عبارة عن دكّان في (السوق الشعبي) بمنطقة ديرة، ويتركز عملي على تنفيذ مشغولات من سعف النخيل والجريد والبامبو التي تشتهر بها البيوت القديمة، حيث أنفذ مجسمات كالأبواب الصغيرة والصناديق ومجسمات لمبانٍ قديمة، بهدف الحفاظ على التراث الشعبي الإماراتي وتقديمه للأجيال الجديدة الراغبة في التعرّف إلى تراث الوطن».

وأضاف: «أعمل بمفردي في مشروعي، وأنفّذ المشغولات بيدي، باستخدام أدوات مثل المنجلة».

ومع أنه يعاني، بحكم العمر، آلاماً في الظهر وضعفاً في البصر، إلا أنه أكد أن ذلك لا يمثل عائقاً أمامه. وقال: «أسهم بشكل مستمر في المناسبات الوطنية واحتفالات عيد الاتحاد. وتستعين بي بعض المدارس لتنفيذ مجسمات مصنوعة من الجريد وسعف النخيل أمام الطلبة، وشرح التراث الشعبي الإماراتي لهم».

وتابع: «نستفيد من هذه المناسبات لنشرح للأبناء والأحفاد كيف كنا نعيش في الماضي، كما نشرح لهم كيفية تنفيذ هذا العمل، تعزيزاً لهويتهم الثقافية الوطنية».

وشارك في فعاليات وأنشطة مختلفة في مناسبات عدة، عرض خلالها مشغولاته أمام زوار من مختلف أنحاء العالم، وحرص على تعريفهم بالتراث الوطني.

أنجب الوالد إبراهيم أربعة أولاد وأربع بنات وزوجهم جميعاً، كما زوج أحفاداً وأبناء أحفاد، مرافقاً أجيالاً عدة في رحلته.

وكان قد تخرج في كلية النفط والبترول بمدينة الإسكندرية المصرية عام 1965، ضمن فريق الملاحات، حيث تخصص في مجال النفط، وعمل فيه بملاحات مدينة الإسكندرية عقب تخرجه، ثم عمل في دولة الإمارات.

لمشاهدة فيديو مواطن تسعيني يستحضر التراث بـ «أعمال يدوية»، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر