المشروع جسّد طموح الإمارة والجرأة في اتخاذ القرار
محمد بن راشد: مشروع مترو دبي.. يمثل ثقافة دبي في الجودة والالتزام
أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن مشروع «مترو دبي.. يمثل ثقافة دبي.. القائمة على الجودة والالتزام بالمواعيد وخلق أفضل بيئة للعيش والعمل في العالم».
وأضاف سموّه أن «الالتزام بالمواعيد ثقافة.. وفضيلة.. وقيمة حضارية نبيلة»، معرباً عن شكره وتقديره للعاملين في المترو، لجهودهم في الحفاظ على هذه القيمة الحضارية.
وقال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تدوينة على منصة «إكس» أمس: «15 عاماً مرت منذ افتتاح مترو دبي.. نقل خلالها 2.4 مليار مسافر في أكثر من 4.3 ملايين رحلة.. ونسبة الالتزام بمواعيد رحلاته بلغت 99.7%، ونريدها 100% بإذن الله».
وتابع سموّه قائلاً إن «مشروع مترو دبي.. يمثل ثقافة دبي.. القائمة على الجودة والالتزام بالمواعيد وخلق أفضل بيئة للعيش والعمل في العالم.. وشكرنا وتقديرنا لجميع العاملين في مترو دبي لجهودهم في الحفاظ على هذه القيمة الحضارية».
وأكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أن مترو دبي كان مشروعاً استثنائياً بالمقاييس كافة.
ودوّن سموّه عبر حسابه على منصة «إكس»: «برؤية محمد بن راشد وفي 9/9/2009 انطلقت الرحلة الأولى لمترو دبي. كان المشروع استثنائياً بكافة المقاييس فهو أول مشروع من نوعه في المنطقة، وسجل أرقاماً قياسية عالمية. بدأت مسيرته بـ20 ألف راكب يومياً، ليرتفع إلى أكثر من 730 ألف راكب يومياً».
وأضاف سموّه: «هذا المشروع يجسد طموح دبي والجرأة في اتخاذ القرار والسرعة في التنفيذ.. شكراً فريق هيئة الطرق والمواصلات على جهودكم ومشاريعكم التي ترسخ مكانة دبي كنموذج عالمي في مجال التنقل المستدام».
ويصادف اليوم، التاسع من سبتمبر، الذكرى السنوية الـ15، لتشغيل مترو دبي، حيث افتتح صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، هذا المشروع الاستراتيجي في 9/9/2009، ليسهم في ربط مختلف المناطق الحيوية في إمارة دبي، ويوفر تنقلاً سهلاً ومستداماً لسكان وزوّار الإمارة، ويلبي متطلبات النمو السكاني والعمراني الذي تشهده المدينة.
وحقّق «مترو دبي»، خلال مسيرته، نجاحات كبيرة على مستوى الكفاءة التشغيلية، والدقة في الالتزام بمواعيد الرحلات، وتطبيق أعلى معايير السلامة العالمية.
وسجّل نمواً مستمراً في عدد مستخدميه، إذ بلغ عددهم خلال 15 سنة، نحو 2.4 مليار راكب، وبات المترو الخيار الأول لنقل الكثير من السكان والزوّار، حيث يقدر متوسط عدد الركاب بنحو 730 ألف راكب يومياً، وكان قد نقل 260 مليوناً و34 ألف راكب العام الماضي.
وبلغت نسبة الالتزام بمواعيد جدول الرحلات 99.70%، وهي نسبة تفوق المستهدف في تحقيق أعلى معايير السلامة العالمية والكفاءة التشغيلية في الالتزام بدقة مواعيد الرحلات، التي بلغت منذ تشغيل المترو إلى سبتمبر الجاري، نحو 4.3 ملايين رحلة، فيما بلغ عدد الكيلومترات المقطوعة 26.8 مليون كيلومتر.
وقال المدير العام رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، مطر الطاير، إن المترو يُعدُّ إحدى الأفكار السديدة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في توفير بنية تحتية عالمية المستوى لمنظومة النقل الجماعي، تسهم في تعزيز مكانة مدينة دبي مركزاً عالمياً للمال والأعمال، نظراً لأهمية نظام المترو في تحقيق وتوفير متطلبات النمو السكاني والعمراني الذي تشهده المدينة.
وأضاف: «أراد سموّه أن يكون المترو هو العمود الفقري لنظام مواصلات عالي الكفاءة والاعتمادية لربط مختلف المناطق الحيوية في الإمارة، وتوفير إمكانية التنقّل السهل والآمن للركاب، حيث وجّه سموّه بأن تكون مرافق المترو على أعلى مستوى من الرقي وتكامل الخدمات والإبداع في التصميم».
وأكد أن «مترو دبي» حظي برعاية كريمة ودعم لا محدود من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وبمتابعة مستمرة من سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، في إطار اهتمام سموّهم بأن تكون منظومة النقل الحضاري في دبي نموذجاً عالمياً متطوراً، يُحتذى في جوانبها كافة، وضمن مختلف مكوناتها.
وأضاف الطاير: «سجّل مترو دبي نجاحات متوالية خلال مسيرته ومنذ افتتاحه في التاسع من سبتمبر 2009، حتى سبتمبر الجاري، حيث زاد طول خطوط المترو من 52 كيلومتراً، إلى قرابة 90 كيلومتراً، وارتفع عدد المحطات من 10 محطات إلى 53 محطة، وعدد القطارات المشغلة من 79 قطاراً إلى 129 قطاراً، وعدد مستخدمي المترو من 20 ألف راكب في الـ10 من سبتمبر 2009، إلى 767 ألف راكب يومياً في الثالث من سبتمبر 2024».
ووصل عدد ركاب المترو في بعض الأيام مثل رأس السنة الميلادية وفي أيام الأعياد والمناسبات الكبرى، إلى 900 ألف راكب في اليوم الواحد، كما أسهم «مترو دبي» في توفير فرص العمل للمواطنين، حيث يقدر عدد المواطنين العاملين في الشركة المشغلة لـ«مترو دبي» بـ228 موظفاً.
وأشار إلى أن «مترو دبي» حافظ على مكانته، أطول مشروع مترو في العالم دون سائق، بينما يظل أحد أهم مشروعات الهيئة ومنظومة النقل الجماعي في الإمارة، كما حافظ على مكانته العالمية في مجالات السلامة واتباع الحلول الفعّالة الصديقة للبيئة، وتعزيز أسس الاقتصاد الأخضر أيضاً، مع تحقيق الكفاءة التشغيلية والدقة في مواعيد الرحلات.
وأعرب الطاير عن سعادته بالمؤشرات الإيجابية للنمو المستمر في عدد مستخدمي «مترو دبي»، التي تؤكد أن الاستثمارات الضخمة التي ضختها حكومة دبي في تطوير البنية التحتية لقطاع النقل الجماعي، أثبتت نجاحها وفاعليتها، وأسهمت في دعم مسيرة التنمية التي تشهدها إمارة دبي، وتعزيز الحركة الاقتصادية، والأنشطة السياحية، وزيادة التنافسية العالمية للإمارة في استقطاب وتنظيم الأحداث والفعاليات العالمية، مثل المعارض والمؤتمرات والاجتماعات الدولية، ولعل أهمها فوز مدينة دبي باستضافة «معرض إكسبو 2020»، إلى جانب المحافظة على البيئة وخفض التبعات المالية للاختناقات المرورية، وخفض الطلب على استخدام المركبات الخاصة، والتحول نحو استخدام وسائل النقل الجماعي، كما أسهم المترو في إحداث تحول وتطور في ثقافة المجتمع تجاه وسائل النقل الجماعي، حيث بدأ الناس يتلمسون فوائد ومزايا منظومة النقل الجماعي، ومنها الراحة النفسية والجسدية، في التنقل بكل يسر وسهولة، وتقليل نفقات الوقود وصيانة المركبات.
وشكر المدير العام رئيس مجلس المديرين في الهيئة الشركاء الاستراتيجيين الذين كان تعاونهم وجهودهم سبباً في نجاح الهيئة في تشغيل «مترو دبي» بنجاح، وفي مقدمة هؤلاء الشركاء، القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة في الإدارة العامة لأمن المواصلات، وشركة (كيوليس إم إتش آي)، التي تتولى تشغيل المترو.
كما شكر مستخدمي «مترو دبي»، الذين أصبح المترو خيارهم الأول في التنقل بين مختلف مناطق إمارة دبي، على التزامهم باللوائح والقوانين التي تنظم عملية استخدام المترو، وحفاظهم على مرافق المشروع، حيث لم تسجل طيلة السنوات الماضية أي أعمال إخلال أو إتلاف متعمد لمرافق المترو، وأثنى على موظفي هيئة الطرق والمواصلات، وخصّ بالشكر موظفي مؤسسة القطارات، على جهودهم في الإشراف والمتابعة على عملية تشغيل المترو.
• 53 محطة على امتداد قرابة 90 كم لأطول مشروع مترو دون سائق في العالم.
• 260 مليوناً و34 ألف راكب نقلهم مترو دبي في عام 2023.
دقة التشغيل
يُعدُّ مركز التحكم في عمليات القطارات، أحد أكثر مراكز التحكم تطوراً في العالم، وتجري من خلاله إدارة عملية التشغيل اليومي لخدمة مترو دبي على الخطين الأحمر والأخضر على مدار الساعة (24/7)، التي تتطلب مستوى عالياً من الدقة والسرعة، وتحقيق أعلى مستويات السلامة والأمان، وراحة الركاب. وأسهم المركز في تحقيق مترو دبي أعلى معايير السلامة العالمية، والكفاءة التشغيلية في الالتزام بدقة مواعيد الرحلات، وحقق سرعة أكبر في تنفيذ عمليات الصيانة، واتخاذ القرارات، وتقليل إمكانية حدوث الأعطال.
تجري عبر مركز التحكم عمليات الإشراف ومراقبة حركة القطارات، وأداء الأنظمة الآلية بتحرك القطارات وأنظمة الاتصالات والمحولات الكهربائية في القطارات ومحطات المترو، كما يدير المركز نظام معلومات الركاب، ودخول القطارات إلى المسار، والتحكم في تشغيل وإيقاف القطار، كما روعي في التصميم والتنفيذ، مراقبة التحكم البيئي والإشراف على أنظمة السلامة والإطفاء والتهوية والتكييف في الأنفاق والمحطات والقطارات، والتأكد من عمل المكابح والأبواب والمحركات في كل قطار.
محمد بن راشد:
• 15 عاماً مرت منذ افتتاح مترو دبي.. نقل خلالها 2.4 مليار مسافر في أكثر من 4.3 ملايين رحلة.
• نسبة الالتزام بمواعيد رحلاته بلغت 99.7%.. ونريدها 100%.. الالتزام بالمواعيد ثقافة.. وفضيلة.. وقيمة حضارية نبيلة.
• شكرنا وتقديرنا لجميع العاملين في مترو دبي لجهودهم في الحفاظ على هذه القيمة الحضارية.
حمدان بن محمد:
• برؤية محمد بن راشد وفي 9/9/2009 انطلقت الرحلة الأولى لمترو دبي.
• المشروع كان استثنائياً بكافة المقاييس فهو أول مشروع من نوعه في المنطقة وسجل أرقاماً قياسية عالمية.
• بدأت مسيرته بـ20 ألف راكب يومياً، ليرتفع إلى أكثر من 730 ألف راكب يومياً.. شكراً فريق هيئة الطرق والمواصلات على جهودكم ومشاريعكم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news