برعاية خالد بن محمد بن زايد.. "أسبوع أبوظبي للأعمال" يعقد فعاليات دورته الأولى ديسمبر المقبل
تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تُنظم غرفة تجارة وصناعة أبوظبي بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي ومكتب أبوظبي للاستثمار ، الدورة الأولى من "أسبوع أبوظبي للأعمال"، خلال الفترة من 4 إلى 6 ديسمبر 2024، في مركز أدنيك أبوظبي.
وتُقام فعاليات الدورة الأولى من "أسبوع أبوظبي للأعمال" تحت شعار "إحداث الأثر، صنع الفرق" حيث يوفر الحدث منصة تجمع أكثر من 150 متحدثاً و8,000 مشارك من صنّاع القرار والرؤساء التنفيذيين والمستثمرين الدوليين وروّاد الأعمال، لاستكشاف الفرص التي تتيحها المنظومة الداعمة للأعمال في أبوظبي، وبناء الشراكات الاستراتيجية التي تسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة في الإمارة، ما يعكس النمو المتسارع في أبوظبي، والتزامها بتطوير منظومة متكاملة ومحفِّزة لقطاع الأعمال.
ويعكس تنظيم "أسبوع أبوظبي للأعمال" التزام الإمارة بتوفير فرص واعدة للمشاركين من أجل استكشاف أسواق جديدة، والاطلاع على تحليلات قيمة عن أبرز توجُّهات قطاع الأعمال، والتعرُّف على الاستراتيجيات التي تسهم في صياغة مستقبل أبوظبي، ودعم منظومتها الاقتصادية المتسارعة النمو، وذلك بصفتها عاصمة لجذب الاستثمارات ورؤوس الأموال.
وقال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي: "يسهم اقتصاد الصقر في تعزيز مكانة أبوظبي بوصفها قوة اقتصادية صاعدة، ويوفِّر أسبوع أبوظبي للأعمال منصة ملائمة للشركات، للتواصل والتعاون من أجل دفع المرحلة التالية من النمو والتنويع ضمن منظومتنا الاقتصادية النشطة والحيوية، ويؤكِّد أيضا التزامنا بتمكين الشركات ضمن جهود الإمارة لتسريع الـتحوُّل نحو اقتصاد ذكي ومتنوِّع ومستدام". وأضاف : "تُركِّز إستراتيجياتنا التنموية المستدامة على القطاعات الجديدة التي تتميَّز بمعدلات نمو مرتفعة، ما يدعم قدرة منظومتنا المحفِّزة للأعمال على توفير فرص واعدة للمواهب والمستثمرين والشركات، وتمكينهم من تحقيق الازدهار والتوسُّع عالمياً. وتعمل هذه الإستراتيجيات على تعزيز نمو القطاعات غير النفطية، التي تسهم حالياً بأكثر من 55% في الناتج المحلي الإجمالي لإمارة أبوظبي، بعد ارتفاعها بنسبة 6.6% في الربع الثاني من عام 2024. ويؤكِّد النمو الملحوظ في عدد الرخص الاقتصادية، الذي بلغت نسبته 196% خلال العقد الأخير، جاذبية بيئة الأعمال الداعمة في الإمارة. وتعكس الفعاليات المتخصِّصة التي يستضيفها أسبوع أبوظبي للأعمال القدرات المميزة لاقتصادنا، إذ تقدِّم تحليلات قيِّمة لقادة وروَّاد قطاع الأعمال، ما يدعم إمكاناتهم لمواجهة التحديات، والاستفادة من الفرص الجديدة".
وتشهد الدورة الأولى من "أسبوع أبوظبي للأعمال" تنظيم 10 فعاليات تخصُّصية، من أبرزها "قمة أبوظبي للأعمال"، التي ستُناقش مواضيع رئيسية تشمل أبرز توجُّهات الاستثمار العالمي، ومجمَّعات الأعمال، واللوائح التنظيمية للقطاع، والشراكات بين القطاعين العام والخاص.
ويشهد الحدث أيضاً فعاليات أخرى مثل "منتدى المشتريات في أبوظبي وتبادل الابتكار"، و"قمة التصنيع والصناعة العالمية"، و"منتدى الشركات العائلية"، و"قمة ريادة الأعمال"، و"منتدى الشباب"، والتي توفر للمشاركين فرص الاطلاع على وجهات نظر متنوِّعة عن مواضيع رئيسية مرتبطة بقطاع الأعمال مثل الابتكار والمشتريات وتمكين المرأة والشباب والشركات العائلية وريادة الأعمال. ويقدِّم "أسبوع أبوظبي للأعمال" للحضور فرصاً متعددة للتفاعل مع المؤسَّسات والشركات والوفود المشاركة، من خلال جلسات حوارية وورش عمل تخصُّصية ومعارض تسلِّط الضوء على أحدث الابتكارات والخدمات.
يُذكر أن إمارة أبوظبي صُنِّفت مؤخرا كأغنى مدينة في العالم، حيث تُعدُّ مقراً لصناديق ثروة سيادية تصل قيمة أصولها إلى نحو 1.7 تريليون دولار، وتتمتّع الإمارة بأقوى تصنيف إئتماني سيادي على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، ما يوفِّر للمستثمرين إمكانات كبيرة للوصول إلى مصادر التمويل وفرص النمو، حيث حلَّت كذلك في المركز الأول لتأسيس وممارسة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.