«تنمية المجتمع» تطلق تحدياً لتعزيز الهوية الوطنية

أطلقت وزارة تنمية المجتمع مبادرة «تحدي المجتمع»، وهي عبارة عن سلسلة تحديات مجتمعية لجميع أفراد المجتمع، تستهدف تعزيز الهوية الإماراتية، وسنع الدولة، بما يُمكّن من غرس قيم إيجابية بمهارات وممارسات حياتية تدعم استقرار كل فرد وسعادته.

وأوضحت الوزارة أن تحدي المجتمع في الأسبوع الأول يتمثل في الكندورة والعصامة، داعية المتابعين لمنصاتها الرقمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى مشاركة صورهم في هاشتاغ #تحدي_المجتمع، والمساهمة في إبراز هوية الدولة.

وقالت مدير إدارة الاتصال الحكومي في الوزارة، علياء الجوكر، إن المبادرة تأتي في إطار سعينا المتواصل لإشراك أفراد المجتمع في تصميم برامجنا ومبادراتنا المتنوّعة، وإحياءً لتراث وسنع الإمارات، لافتة إلى أن إطلاق مبادرة «تحدي المجتمع» يستهدف تأصيل تراثنا ونقله بين الأجيال، وجعله جزءاً لا يتجزأ من هويتنا الوطنية.

وأضافت لـ«الإمارات اليوم»، أنه من خلال هذه المبادرة سنعمل على تنظيم سلسلة من التحديات المجتمعية الأسبوعية، التي سنعلن عنها دورياً عبر حساب الوزارة في منصات التواصل الاجتماعي mocduae، ونستهدف فيها دعوة وإشراك جميع شرائح المجتمع، لتعزيز هذه الممارسات الحضارية، التي تعكس قيمنا وعاداتنا ضمن أنشطة حياتنا اليومية، وتلقي الضوء على جوانب مضيئة من إرثنا الإنساني.

وتابعت: «اعتزازاً بأصالة الزي الإماراتي الوطني رمز فخرنا بهويتنا، يأتي تحدي المجتمع الأول لهذا الأسبوع، من خلال الدعوة المفتوحة التي نوجهها لأفراد المجتمع من مختلف الأعمار، ليشاركونا عبر هاشتاغ #تحدي_المجتمع، أفضل صورهم ومقاطع الفيديو، وهم يرتدون ملابسنا التقليدية، مثل الكندورة والعصامة والغترة والعقال وغيرها، والتي نسلط الضوء فيها على أحد مكونات تراثنا الشعبي الأصيل، التي ورثناها عن آبائنا وأجدادنا، وإبراز جزء جميل ومضيء من هويتنا الوطنية».

تويتر