دبي الخيرية تشارك كشريك إستراتيجي في المؤتمر العالمي الثاني لحفظ النعم

التاريخ:
 
 
أعلنت جمعية دبي الخيرية عن مشاركتها، للعام الثاني على التوالي، كشريك إستراتيجي في "المؤتمر العالمي الثاني لحفظ النعم"، والذي تنظمه "هيئة الهلال الأحمر الإماراتي"، الذراع الإماراتي للعمل الإنساني، برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
 
وتأتي مشاركة "دبي الخيرية" في هذا المؤتمر الذي يعقد في 26 و27 من نوفمبر الجاري، بمركز أبو ظبي للطاقة، في إطار سعي الجمعية الدؤوب إلى تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على النعم. ويشارك في المؤتمر مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجالات الاستدامة والزراعة والمياه والطاقة والبيئة، بهدف تعزيز التعاون الدولي لتبنّي نهج مستدام يحفظ النعم ويحميها من الهدر.
 
وقال سعادة أحمد السويدي، المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية، في كلمته بالمؤتمر الصحفي التمهيدي: "نحن فخورون بمشاركتنا في هذا المؤتمر الهام الذي يتماشى مع أهدافنا الإستراتيجية. وقد نجحت النسخة الأولى للمؤتمر في لفت أنظار العالم إلى الأهمية القصوى لقضية إنسانية وبيئية، وهي (حفظ النعم) من الهدر وتعزيز الاستدامة. ويمثل هذا المؤتمر إضافة نوعية لمبادرات الهلال الأحمر الإماراتي، التي تتسم دائمًا بالتميز والريادة في مجال المسؤولية المجتمعية والبيئية والعمل الإنساني".
 
وأضاف المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية: "إن مبادرات ومشاريع دبي الخيرية تدعم جهود مؤتمرنا هذا في تحقيق الاستدامة وحفظ النعم، وهي تشمل قطاعات إنسانية وتنموية مستدامة داخل الدولة وخارجها؛ مثل التعليم، والصحة، والمياه، والغذاء، والتمكين الاقتصادي، والطفولة والمرأة، والبيئة، والرعاية الاجتماعية. وأن هذه المشاريع والمبادرات ليست مجرد أعمال خيرية، بل هي استثمارات في بناء مستقبل أفضل، وتساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة".
 
وأكد سعادة أحمد السويدي أن الاستدامة وحفظ النعم السبع، وهي: الغذاء، والدواء، والكساء، والطاقة، والبيئة، والتكنولوجيا، والزراعة، هي المفتاح لحل العديد من التحديات التي تواجه عالمنا اليوم. ودعا جميع القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني للانضمام للمشاركين في "المؤتمر العالمي الثاني لحفظ النعم" من أجل تحقيق أهدافه، باعتبار أن كل فرد يمكنه أن يساهم في الحد من الهدر وحفظ هذه النعم.
تويتر