دامت 14 يوماً.. وأسفرت عن مُصادرة 32 كيلوغراماً من الذهب ومضبوطات بـ 11 مليون دولار

«درع الغابة» الدولية بقيادة الإمارات تضبط 58 مشتبهاً في جرائم بيئية بإفريقيا

صورة

أسفرت عملية دولية بقيادة دولة الإمارات، لمكافحة الجرائم البيئية في إفريقيا، وبدعم ومشاركة وكالات إنفاذ القانون في مناطق وسط إفريقيا، أطلق عليها «درع الغابة»، عن اعتقال 58 مشتبهاً فيهم، وضبط 2.15 طن من الصيد غير المشروع، و180 من المعدات المستخدمة في الجرائم البيئية، وضبط 32 كيلوغراماً من الذهب، ضمن أنشطة التعدين غير المشروع.

كما أسفرت العملية التي استمرت 14 يوماً عن الكشف عن أنشطة قطع الأشجار غير المشروع، بما يعادل 214 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وقال الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في منشور على منصة «إكس»، أمس: «في ظل حرص قيادة الإمارات الرشيدة على استمرار التعاون الدولي البنّاء في مجال العمل المناخي، وفي إطار الجهود المتواصلة للمبادرة الدولية لإنفاذ القانون من أجل المناخ I2LEC، انطلقت عملية (درع الغابة) الدولية بقيادة الإمارات، ومشاركة أنغولا وإفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية والكونغو والغابون وجنوب السودان وزامبيا، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومعهد أبحاث النظم البيئية ESRI وفريق عمل اتفاقية لوساكا».

وأضاف سموّه «استهدفت العملية، التي دامت 14 يوماً، مكافحة جرائم بيئية في حوض الكونغو، أسفرت عن اعتقال 58 مشتبهاً فيهم، وضبط 32 كيلوغراماً من الذهب حصيلة التعدين غير المشروع، ومصادرة مضبوطات بأكثر من 11 مليون دولار، بما يؤكد الحاجة الماسّة إلى توسيع التعاون الدولي لمكافحة الجرائم البيئية، وصولاً لبيئة عالمية أكثر استدامة».

ونشر سموه فيديو يوضح تفاصيل العملية الدولية، والنتائج الإيجابية التي حققتها.

وقال رئيس قسم التحالفات الدائمة بمكتب الشؤون الدولية في وزارة الداخلية، الملازم أول إبراهيم حسن العبدالله: «تزامناً مع حرص القيادة الرشيدة في دولة الإمارات على الحفاظ على البيئة، والثروات البيئية، تم تنفيذ العملية الثانية للمبادرة الدولية لإنفاذ القانون من أجل المناخ (أي تو ليك)، تحت مسمى (درع الغابة)، بقيادة الإمارات، وبدعم ومشاركة وكالات إنفاذ القانون في مناطق وسط إفريقيا، وشملت الغابون وزامبيا والكونغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وإفريقيا الوسطى وجنوب السودان وأنغولا، إلى جانب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومعهد أبحاث النظم البيئية (إيثري) إضافة إلى مشاركة فريق عمل اتفاقية لوساكا».

وذكر العبدالله أن «العملية استهدفت الأنشطة الإجرامية البيئية، ومواجهة الجرائم البيئية وآثارها السلبية في المجتمع»، مضيفاً أنه «ستتم إضافة النتائج إلى الخريطة الحرارية، المعنية بالجرائم البيئية وتحليلها باستخدام الذكاء الاصطناعي».

من جانبه، قال نائب القائد المسؤول عن العمليات والمعلومات في جمهورية الكونغو الديمقراطية، العميد كيتنجي ديفيد: «تمت عملية (درع الغابة)، بالتعاون مع دولة الإمارات وسبع دول أخرى في وسط إفريقيا وحوض الكونغو، وفي هذا السياق تتمثل الأهداف في تنفيذ عمليات استخباراتية وعمليات في الميدان، من أجل مكافحة الجريمة المرتبطة بالأحياء البرية وبالتعاون مع وكالات إنفاذ القانون الأخرى».

وقال مدير فريق عمل اتفاقية لوساكا، إدوارد فيري: «سعداء للغاية بتعاوننا مع وزارة الداخلية الإماراتية، في إطار المبادرة المناخية الدولية لمؤسسات إنفاذ القانون لتنفيذ عملية (درع الغابة)، ونحن سعداء جداً بهذا التعاون، بسبب النتائج الممتازة التي تم تحقيقها، حيث جمعت العملية سبع دول»، موجهاً الشكر إلى وزارة الداخلية الإماراتية التي قدمت الدعم، عبر التزويد بالمعدات، والأهم من ذلك الخريطة الميدانية التي تم توفيرها لإيصال نتائج هذه العملية».

سيف بن زايد:

• قيادة الإمارات حريصة على استمرار التعاون الدولي البنّاء في مجال العمل المناخي.

• نجاح العملية يؤكد الحاجة الماسّة إلى توسيع التعاون الدولي لمكافحة الجرائم البيئية، وصولاً لبيئة عالمية أكثر استدامة.

تويتر