منصور بن زايد: الإمارات نموذج مُلهم في التميّز ومنارة للابتكار

تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، كرّم سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، ووزير الموارد البشرية والتوطين وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة رئيس اللجنة الإشرافية لجائزة الإمارات للريادة في سوق العمل، الدكتور عبدالرحمن العور، الفائزين بالدورة الثانية من «جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل»، خلال حفل نظمته الوزارة، أمس، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك).

وتم خلال الحفل تكريم 84 فائزاً من الشركات والقوى العاملة، وذلك من بين أكثر من 7700 طلب ترشح تلقتها الجائزة التي تضم خمس فئات رئيسة، بقيمة جوائز تصل إلى 37 مليون درهم، حيث خضعت طلبات الترشح لتقييم لجان مختصة، وفق معايير التوظيف والتمكين، ومعايير الصحة والسلامة المهنية، ومعيار الإبداع والابتكار، ومعيار استقطاب المهارات، ومعيار علاقات العمل والأجور، ومعيار المسؤولية المجتمعية، والعديد من المعايير الشاملة والمتكاملة الخاصة بكل فئة.

وبهذه المناسبة، قال سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان: «بفضل الرؤى الاستشرافية والمستدامة التي تتمتع بها حكومة الإمارات، في ظل القيادة الاستثنائية لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تُعد دولتنا نموذجاً ملهماً في التميز والريادة، ومنارة للابتكار في جميع القطاعات الحيوية، التي يميزها التكاملية بين القطاعين الحكومي والخاص، دفعاً نحو تحقيق استراتيجيات وأهداف رؤية الإمارات 2031، والتوجهات الطموحة لمئوية دولة الإمارات 2071، وتعزيز تنافسية الدولة وترسيخ مكانتها عالمياً».

وهنّأ سموه جميع الفائزين في الدورة الثانية من الجائزة، وقال: «نبارك للفائزين بهذه الدورة من الجائزة التي استمدت مسماها من طموح الإمارات في تحقيق الريادة العالمية في مجالات العمل كافة، حيث نفخر بجميع المشاركات التي تُعد مساهمات مهمة في تعزيز مسيرة الدولة الرائدة في مجالات التنمية الاقتصادية، ومساعيها الرائدة لبناء اقتصاد معرفي تنافسي قوي ومتنوّع ومستدام، وتمكينها من أن تكون الوجهة العالمية الأفضل في جذب الكفاءات والمواهب، وانطلاق الأعمال ضمن بيئة صحية ومرنة، تستثمر أفضل المعايير والممارسات العالمية».

من جانبه، توجه الدكتور عبدالرحمن العور بالشكر إلى سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على رعايته المستمرة لجائزة الإمارات للريادة في سوق العمل، التي أصبحت اليوم مرتكزاً رئيساً من مرتكزات مسيرة الريادة والتميز في سوق العمل، ونهجاً راسخاً في تنافسية بيئة الأعمال وثقافة العمل، وهو ما يسهم في الجهود الوطنية المبذولة لتعزيز مكانة دولة الإمارات وجهةً عالميةً مثاليةً للعيش والعمل والاستثمار، كما تقدّم بالشكر إلى سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، على حضوره وتكريمه للفائزين بالدورة الثانية من الجائزة.

وقال العور في كلمته بالحفل إن «الدورة الثانية من الجائزة تميزت بالتجارب الغنية المبدعة، وتطلبت جهوداً كبيرة من قبل لجان التحكيم لملاءمة منهجية الحوكمة والتقييم مع المعايير الدقيقة للجائزة والملفات الملهمة التي استقبلتها، والتي تتقارب في مستوى التنافسية، حيث شكّلت هذه الملفات نموذجاً وترجمة لرؤية القيادة الرشيدة للدولة في أن يكون التميز والإبداع نهجاً وركيزة لإرساء منظومة عمل متكاملة، تُشكل ضمانة حقيقية لاستدامة مسيرة الإنجازات، وتعزيز منظومة التنمية المستدامة التي تتبناها دولتنا الحبيبة لتحقيق التوجهات الطموحة في بناء الاقتصاد المعرفي التنافسي المتكامل، وتطوير البنية الاقتصادية وبيئة الأعمال لتكون الإمارات بين الاقتصادات الأكثر قوة ونمواً عالمياً».

وأضاف: «عكست المشاركات في الجائزة عمق المسؤولية المجتمعية لشركات القطاع الخاص، وامتثالها لتشريعات سوق العمل، وتنافسيتها وتطوير قدرات العاملين لديها عبر بيئة العمل المهارية الممكنة والآمنة، إضافة إلى قدرة الشركات على إرساء منظومة عمل متكاملة تستند إلى معايير الكفاءة والإبداع، وتعزز الابتكار، لتكون شريكاً رائداً مع الحكومة في عملية صناعة المستقبل».

منصور بن زايد:

المُشارَكات تُعدّ مساهمات مهمة في تعزيز مسيرة الدولة الرائدة في التنمية الاقتصادية، وبناء اقتصاد معرفي تنافسي قوي ومتنوّع ومستدام.

عبدالرحمن العور:

الجائزة أصبحت مرتكزاً رئيساً من مرتكزات مسيرة التميز في سوق العمل، ونهجاً راسخاً في تنافسية بيئة الأعمال وثقافة العمل.

الأكثر مشاركة