صورة جماعية لأعضاء الشبكة العالمية لمؤسسات استشراف المستقبل في «منتدى دبي للمستقبل». من المصدر

انضمام 20 عضواً جديداً إلى مؤسسات استشراف المستقبل

أعلن «متحف المستقبل»، أمس، خلال أعمال «منتدى دبي للمستقبل 2024»، انضمام 20 منظمة ومؤسسة دولية إلى الشبكة العالمية لمؤسسات استشراف المستقبل، ليرتفع بذلك عدد أعضاء الشبكة، منذ إطلاقها قبل عامين، إلى 60 من كبرى مؤسسات استشراف المستقبل في العالم.

وشهد «منتدى دبي للمستقبل» اجتماعاً لهذه المؤسسات لبحث فرص التعاون والشراكة لإطلاق مبادرات وبرامج جديدة، انطلاقاً من «متحف المستقبل».

وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، خلفان جمعة بلهول: «يجسد هذا التوسع المستمر للشبكة العالمية لمؤسسات استشراف المستقبل تزايد الاهتمام الدولي باستراتيجيات استشراف المستقبل التي تتبناها دبي ودولة الإمارات، وفق مبادئ الشراكات الاستراتيجية والتعاون المستمر مع الجميع لتصميم مستقبل أفضل».

وأضاف: «أصبحت هذه الشبكة التي يحتضنها متحف المستقبل الأكبر من نوعها على مستوى العالم، وهذا ما يشكل محطة جديدة في مسيرة مأسسة المستقبل التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله».

ومع الإعلان من منتدى دبي للمستقبل 2024 عن انضمام 20 مؤسسة إضافية خلال العام الماضي إلى عضوية الشبكة ليصبح العدد الإجمالي 60 مؤسسة، يرسخ المنتدى موقعه كمنصة عالمية جامعة لخبراء ومتخصصي ومؤسسات استشراف المستقبل وتصميمه.

وتم الإعلان عن إطلاق هذه الشبكة العالمية لمؤسسات استشراف المستقبل التي تشرف عليها مؤسسة دبي للمستقبل أثناء أعمال «منتدى دبي للمستقبل 2022».

وتسهم الشبكة العالمية التي تتخذ من دبي منطلقاً لمبادراتها وبرامجها في إبراز دور «متحف المستقبل» كمقر عالمي لمؤسسات استشراف المستقبل الدولية، وتكريس موقع دبي الريادي في بناء الشراكات، وتعزيز التعاون المشترك الهادف الذي يعزز تصميم المستقبل وسياساته واستراتيجياته على أسس متينة ومدروسة وعلمية لخدمة الأفراد والمجتمعات على حد سواء.

وتشارك المؤسسات الأعضاء، بالتعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل، في توسيع حزمة البرامج المعرفية والدورات التدريبية التخصصية المعنية بمختلف قطاعات استشراف المستقبل، وترسيخ ثقافة التفكير التصميمي بعيد المدى، والتخطيط الاستراتيجي الذي يستفيد من المعارف المشتركة والخبرات المتبادلة والتجارب الناجحة ضمن الشبكة، إذ يمثّل أعضاؤها منهجيات مختلفة ومتنوعة في مجال الاستشراف المستقبلي.

الأكثر مشاركة