غداً.. تكريم الفائزين بجائزة التميز الحكومي العربي بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة

برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يقام، غداً، في مقر جامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية القاهرة، حفل تكريم الفائزين في الدورة الثالثة لجائزة التميز الحكومي العربي، التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات في عام 2019، بالشراكة مع جامعة الدول العربية، ممثلة في المنظمة العربية للتنمية الإدارية، بهدف الإسهام في التطوير الإداري والتميز المؤسسي الحكومي على المستوى العربي، وتحفيز الفكر القيادي، والاحتفاء بالتجارب الإدارية والحكومية الناجحة في الدول العربية.

يقام الحفل بحضور وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس مجلس أمناء جائزة التميز الحكومي العربي، محمد بن عبدالله القرقاوي، والأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، وأعضاء مجلس أمناء الجائزة، وممثلين عن حكومات عربية عدة، ويشهد الحفل تكريم الفائزين في 15 فئة، تتوزع بين الجوائز المؤسسية والجوائز الفردية، لتغطي كل جوانب العمل الحكومي العربي.

وأكد محمد بن عبدالله القرقاوي في تصريح بهذه المناسبة أن الإسهامات الاستثنائية التي تواصل جائزة التميز الحكومي العربي تقديمها، برعاية ومتابعة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تعزز أهميتها في إحداث تغيير إيجابي في مختلف مستويات العمل الحكومي العربي، حيث جاءت الجائزة انطلاقاً من رؤية سموّه، وإيمانه بأهمية التعاون بين الحكومات للارتقاء بجودة حياة المجتمعات، وضرورة دعم الحكومات في الدول العربية الشقيقة لمواكبة التطورات والتغيرات التي تفرضها التحولات العالمية على أدوار الحكومات وطبيعة عملها.

وقال: «ما تشهده الجائزة من اهتمام وتفاعل ومشاركة مضاعفة يؤكد الدور الحيوي الذي تخدمه، ويزيد من تأثير هذا الدور في نشر ثقافة التميز الحكومي، والانتقال بالعمل الحكومي إلى مفاهيم جديدة تتجاوز الأدوار التقليدية، وتعتمد على أسس الابتكار والإبداع، وتشجيع وتعميم النماذج الناجحة والمتميزة، بهدف تحقيق التنمية المستدامة للشعوب، والنهوض بإمكاناتها في مختلف المجالات».

وأشاد القرقاوي بجميع النماذج التي شاركت في الجائزة، وخصوصاً تلك التي حققت الفوز، لما تقدمه من منظومات مبتكرة وفاعلة في تنمية المجتمعات، مشيراً إلى أن النجاح الذي حققته هذه النماذج يعدّ اليوم مثالاً واضحاً على قدرة الحكومات والمسؤولين الحكوميين على صناعة فارق في الانتقال بالمجتمعات إلى مستويات أعلى من التنمية وجودة الحياة والتمكين، بما يلبي تطلعات هذه المجتمعات بمستقبل أفضل لها ولأجيالها».

وتشهد الدورة الحالية مشاركة عربية بارتفاع قياسي، تبلغ 13 ألف مشاركة، مقارنة بالدورة الأولى التي بلغت 5000 مشاركة، والدورة الثانية التي بلغت 8300 مشاركة، وجسدت جائزة التميز الحكومي العربي، منذ إطلاقها في عام 2019، رؤية راعيها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، المتمثلة في تبني الحكومات على المستوى العربي منهج الريادة والتميز أساساً لخدمة المجتمعات والارتقاء بجودة حياتها وازدهارها، وركيزة لزيادة تنافسيتها العالمية، كما جسدت رؤية سموّه في تمكين العالم العربي من تحقيق تطلعاته بأن يكون أمة متقدمة ورائدة تسهم في التقدم الحضاري للإنسانية.

وأحدثت الجائزة حراكاً عربياً فاعلاً في الإدارة الحكومية التي تهدف إلى خلق فكر قيادي إيجابي عند الحكومات العربية، ونجحت الجائزة كونها الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، والأكبر عربياً في مجال التطوير والتحسين والتميّز في الإدارة الحكومية، في إيجاد تنافس إيجابي بين مختلف الجهات الحكومية، لترسيخ الجودة والتميز والريادة كنهج عمل في الأداء والوصول إلى المستهدفات عبر تطبيق أفضل الممارسات وأحدث المنظومات، والانتقال إلى المفاهيم الجديدة، والتخلص من الأطر التقليدية التي تواكب التطورات المتسارعة والتطلعات المتنامية.

. 13000 مشاركة عربية في الدورة الحالية، بارتفاع قياسي، مقارنة بالدورة الأولى التي بلغت 5000 مشاركة، والدورة الثانية التي بلغت 8300 مشاركة.