"إقامة دبي" تُطلق مبادرة "أحب الإمارات" للمساهمة في ترسيخ السمعة العالمية للدولة
انطلاقاً من رؤية الإمارات ورسالتها في ترسيخ قيم التسامح وتعزيز مشاعر الحب والانتماء، واستناداً إلى المبدأ السادس في وثيقة الخمسين، والذي ينص على أن "ترسيخ السمعة العالمية لدولة الإمارات هي مهمة وطنية للمؤسسات كافة"، أطلقت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي مبادرة "أحب الإمارات".
وتستلهم المبادرة رؤيتها من مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي أكد على أهمية المسؤولية الفردية والجماعية للحفاظ على السمعة الطيبة لدولة الإمارات، قائلاً:
"كل أمر تفعله إيجاباً أو سلباً، يعكس هويتك الإماراتية، لذا كلنا مسؤولون لخلق سمعة طيبة لهذا البلد، لأنكم كلكم راعٍ؛ وكلكم راعٍ للحفاظ على تلك السمعة."
كما تستلهم المبادرة رؤيتها من مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي قال:
"أحد أسباب نجاح الإمارات أن كل شخص في هذه الدولة يعشق ترابها. نحن نحب الإمارات."
وتُعتبر السمعة المؤسسية والوطنية للإمارات محورًا رئيسيًا في رؤية القيادة الرشيدة، ما يجعل من مبادرة "أحب الإمارات" تجسيدًا لهذه الرؤية التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارات كرمز عالمي للتسامح والوحدة.
وتسعى مبادرة "أحب الإمارات" إلى المساهمة في تعزيز السمعة الإيجابية للدولة على المستوى العالمي من خلال تسليط الضوء على بعض مزاياها التي ترتبط مباشرة بنطاق عمل الإدارة العامة، والتي جعلت الإمارات مصدر إلهام ومحبة للجميع. هذه المزايا تشمل كونها الدولة الأفضل للاستقرار، ووجهة عالمية تجمع الثقافات، إضافةً إلى تميز خدماتها الحكومية، ومستوى جودة الحياة الذي ينعكس أثره على المجتمع، والشعور بالاحترام والتقدير الذي يجده كل فرد يعيش على أرضها.
وتُتيح المبادرة الفرصة للمواطنين والمقيمين والزوار من شتى أنحاء العالم أن يعبّروا عن حبهم للإمارات بطرق مبتكرة، من خلال التفاعل مع الحملة الرقمية والمنصة الميدانية للمبادرة، مما يعكس القيم التي تجمع الجميع تحت راية هذا الوطن.
انطلقت المبادرة رسمياً عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة ب "إقامة دبي" في 1 ديسمبر 2024، مستهدفة شريحة واسعة من الجمهور. وإيمانًا بأهمية التواصل المباشر وإبراز روح المبادرة، سيتم تخصيص منصة ميدانية تُتيح للأفراد فرصة التفاعل والمشاركة الفعّالة للتعبير عن حبهم.
وعن أهمية هذه المبادرة، صرّح سعادة الفريق محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، قائلاً: "مبادرة 'أحب الإمارات' تجسد رؤية قيادتنا الرشيدة في ترسيخ السمعة العالمية للإمارات كوجهة رائدة تجمع بين التميز والتسامح. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز صورة الإمارات عالمياً، كما أنها تأتي كفرصة فريدة تُتيح للجميع التعبير عن حبهم للإمارات بطرق إبداعية ومبتكرة تعكس القيم التي توحدنا تحت راية هذا الوطن. إنها دعوة مفتوحة للعالم لرؤية الإمارات بعيون مُحبيها."
وفي هذا السياق، تدعو الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي الجميع للمشاركة في هذه المبادرة، سواء من خلال منصاتها الرقمية أو عبر المنصة الميدانية. إنها فرصة للجميع ليكونوا جزءاً من القصة التي تروي كيف أصبحت الإمارات وطناً يُلهم العالم.