منصور بن زايد خلال ترؤسه وفد الإمارات في قمة «قادة التعاون». وام

منصور بن زايد: العمل الخليجي المشترك ضمانة أساسية لتحقيق مصالح «دول التعاون»

نيابة عن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ترأس سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وفد دولة الإمارات في القمة الـ45 لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي افتتح أعمالها، أمس، صاحب السموّ الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة.

وضم وفد الدولة المشارك في القمة كلاً من: سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ووزير الدولة للشؤون المالية، محمد بن هادي الحسيني، ووزير الطاقة والبنية التحتية، سهيل بن محمد فرج المزروعي، ووزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الدكتور سلطان أحمد الجابر، ووزير العدل، عبدالله بن سلطان النعيمي، ووزير الاستثمار، محمد حسن السويدي، ووزيرة التغير المناخي والبيئة، الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي، ووزير دولة، خليفة بن شاهين المرر، وعدد من كبار المسؤولين في الدولة.

وأعرب سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان - في كلمة له بمناسبة المشاركة في القمة الخليجية - عن شكره صاحب السموّ الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ودولة الكويت الشقيقة، لحفاوة الاستقبال وحسن التنظيم، كما توجه بالشكر إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون لجهودها في تنظيم هذه القمة، متمنياً أن تُكلل أعمالها بالنجاح والتوفيق في الخروج بمقررات تدعم العمل الخليجي المشترك، وتصبّ في مصلحة شعوب دول المجلس وتستجيب إلى تطلعاتها.

كما عبّر سموّه عن تقديره للجهود التي بذلتها دولة قطر الشقيقة خلال رئاستها الدورة الـ44 للمجلس، وأكد سموّه أن تعزيز العمل الخليجي المشترك يعد ضمانة أساسية لتحقيق مصالح دول مجلس التعاون الخليجي، وتطلعات شعوبها نحو التنمية والازدهار، إضافة إلى دعم الاستقرار والتنمية في المنطقة.

وأشار سموّه إلى أهمية البناء على التقدم الذي شهدته مسيرة العمل الخليجي، وما حققته من إنجازات مهمة خلال العقود الماضية، والانطلاق منها إلى مزيد من التكامل لمصلحة شعوب دول المجلس وتقدمها وازدهارها.

وأكد سموّه أن دولة الإمارات ستظل داعماً أساسياً لمسيرة التكامل بين دولنا وشعوبنا، انطلاقاً من إيمانها الراسخ بالروابط الأخوية المتينة التي تجمعنا، وما يتوافر من إمكانات للتعاون وتحقيق المصالح المشتركة، ورحب سموّه بإخوانه أصحاب الجلالة والسموّ في بلدهم دولة الإمارات، لحضور الدورة الـ46 القادمة للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تعقد في العاصمة أبوظبي.

وكان سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان قد وصل إلى دولة الكويت الشقيقة في وقت سابق، أمس، حيث كان في استقباله بالمطار كل من: صاحب السموّ الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة، وسموّ الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ولي عهد الكويت، وسموّ الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء الكويتي، وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين في الكويت.

الأكثر مشاركة