حمدان بن محمد يوجّه بإطلاق الموسم الثاني من «مؤذّن الفريج» و«مصحف في كل بيت»

وجّه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، بإطلاق الموسم الثاني من مبادرة «مؤذّن الفريج»، بنموذج جديد يُركّز على دور الأسرة في تعزيز الهوية الوطنية والقيم الاجتماعية والإسلامية لدى الأجيال الناشئة.

كما أطلق سموه مبادرة «مصحف في كل بيت» بهدف أن تكون هناك نسخة من المصحف الشريف في جميع المنازل بإمارة دبي، ما يعزز الثقافة الدينية ويسهل الوصول إلى نسخ القرآن الكريم.

كما تهدف المبادرة، التي تأتي تزامناً مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، إلى تحفيز الأسر وأفراد المجتمع على تلاوة القرآن الكريم وتدبر آياته خلال شهر رمضان المبارك، حيث سيتم توزيع المصاحف في عدد من مساجد دبي التي تستقبل أعداداً كبيرة من المصلين.

ووجّه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بمُضاعفة عدد المساجد المشمولة في مبادرة «مؤذّن الفريج» بنسبة 50%، مع التركيز على استقطاب الأطفال من الفئة العمرية ست إلى 14 سنة، بهدف تعزيز علاقتهم بالمساجد وتشجيعهم على المشاركة في رفع الأذان وأداء صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك، بما يعمّق ارتباطهم بالمساجد، مؤكداً سموه أهمية تحقيق مستهدفات المبادرة في موسمها الثاني، الذي يمثل انطلاقة جديدة للمبادرة تسهم في زيادة المشاركة المجتمعية، وترك أثر مستدام في نفوس الأطفال.

وتأتي هذه التوجيهات في إطار رؤية القيادة الرشيدة لتعزيز دور الأسرة في غرس الهوية الوطنية والقيم الاجتماعية والإسلامية لدى الأجيال الجديدة، وحثهم على الذهاب إلى المساجد بالزي الوطني لدولة الإمارات، ما يعكس ارتباطهم بثقافتهم وهويتهم الوطنية، والالتزام بالآداب العامة للمساجد، إلى جانب تعزيز قيم الاحترام والتعاون بين الأطفال من مختلف الأعمار، ودعم الدور المجتمعي للمساجد باعتبارها مراكز للتعليم والتربية وبناء الشخصية.

كما تولي المبادرة أهمية كبيرة لدور الأسرة الإماراتية في تعزيز ارتباط الآباء بالأبناء وتوجيههم نحو القيم والمبادئ الصحيحة، حيث يُعد تعزيز الدور التوجيهي للآباء تجاه الأبناء من العناصر الأساسية لنجاح المبادرة، بما يسهم في ترسيخ القيم الدينية والاجتماعية لدى الأطفال، وتعزيز الدور التثقيفي للأسرة الإماراتية تجاه الأمور الدينية وتصحيح أركان الصلاة عند الأبناء لأدائها أداءً صحيحاً، وضمان فهمهم الواضح للشعائر الدينية.

وعبّر مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، أحمد درويش المهيري، عن بالغ امتنانه لدعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لاستمرار مبادرة «مؤذّن الفريج»، في موسمها الثاني وبنموذجها الجديد، وفق توجيهات سموه، التي تتماشى مع غايات «أجندة دبي الاجتماعية 33»، الساعية إلى تحقيق الأسر الأسعد والأكثر ترابطاً وتسامحاً وتمسكاً بالقيم والهوية الوطنية.

وأشار المهيري إلى أن المبادرة تسهم في إعداد جيل مسؤول وقادر على خدمة المجتمع، من خلال ترسيخ ارتباط الأبناء بالمساجد وإظهار جماليات الأذان كدعوة خالصة للخير والعبادة، وتعزيز التفاعل المجتمعي عبر تشجيع الأسر على مشاركة أبنائهم في التعرّف إلى شروط الأذان، معرباً عن تفاؤله بأن يسهم الموسم الثاني في اختيار مواهب واعدة تدعم تحقيق أهداف المبادرة.

إلى ذلك، أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي أن التسجيل في المبادرة سيبدأ اليوم، على أن يكون آخر موعد لاستقبال المشاركات في السابع من فبراير المقبل، فيما ستنطلق مرحلة تقييم وفرز المشاركات من قبل لجنة التحكيم في 10 فبراير المقبل.

وأوضحت الدائرة أن المشاركات ستُقيّم بناءً على مجموعة من المعايير الدقيقة لإبراز أفضل الأصوات وأكثرها تميزاً في رفع الأذان.

. الموسم الثاني من «مؤذّن الفريج» يُركز على دور الأسرة في تعزيز الهوية الوطنية والقيم الاجتماعية والإسلامية لدى الأجيال الناشئة.

. مُضاعفة عدد المساجد المشمولة في «مؤذّن الفريج» بنسبة 50%، مع التركيز على استقطاب الأطفال من سنّ 6 إلى 14 عاماً.

الأكثر مشاركة