تبدأ فكرة خياطة «الكندورة» من اختيار نوع القماش، وتتحكم في ذلك ذائقة وخبرة صاحبها، فضلاً عن قدرته المادية. الخطوة الأهمّ هي أخذ المقاسات بشكل دقيق، بما يجنّب الخياط والمشتري، لاحقاً، أي مماحكات أو أخذ وردّ حول القياس والشكل والتصميم. الحركة الأولى لمقصّ الخياط تعني انتهاء عملية التفصيل والقياس بشكل فعلي، تمهيداً لبدء الخياطة. بدأت قطعة القماش البيضاء تصبح مشروع «كندورة» لتصير جزءاً من الزي الإماراتي الوطني والتراثي الذي يورَّث جيلاً بعد جيل. تتطلب خياطة «الكندورة» مهارة عالية ومعقدة، وخبرة طويلة في مجال الحياكة، لكنها مهنة منتشرة في طول الإمارات وعرضها، ويمارسها مئات الخياطين المهرة. اختيار الطربوش المناسب، أو حسب ما أوصى به الزبون، هي الخطوة التالية بعد الانتهاء من الخياطة لتصير «الكندورة» جاهزة فعلاً. كيّ «الكندورة» آخر خطوة تتم في محلّ الخياطة قبل أن تكون جاهزة لصاحبها. وتبقى «الكندورة» جزءاً من الهوية الاجتماعية والثقافية للشعب الإماراتي، تعبّر عن تاريخ وحضارة «الإمارات العربية المتحدة»، وعن إرث الأجداد الذي يصونه الأحفاد. التاريخ: 08 مايو 2018 08 مايو 2018 «الكندورة».. خيطان وتراث اشترك في خدمة التنبيهات الأكثر مشاركة {{title}}