ابتكارات إماراتية: روبوتات للشحن البحري وقطف التمور
طوّر طلاب مواطنون من مدرسة عمر بن الخطاب النموذجية هم: سعيد البشري، وعيسى أهلي، وراشد بن تميم، مجموعة من الأجهزة، تحتوي على مستشعرات مبرمجة مسبقاً "مجسات" لاستشعار الألوان والأشكال، لاستخدامها في الميناء البحري لنقل الحمولة والتعرف إليها. ويأمل الطلبة، الذين روّجوا لابتكارهم في المعرض، تطويره مستقبلاً والاستفادة منه. وعرض الطلبة الابتكارات في معرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم 2012، الذي اختتم أعماله في مركز دبي التجاري.
وقال عيسى أهلي إن "الفكرة بدأت عندما فكروا في تطوير جهاز جديد يخدم الدولة، فعملوا على تطوير ثلاثة أنواع من المستشعرات تعمل بشكل جماعي، لتسهيل مهمة الموانئ في تحميل البضائع وإنزالها".
وأضاف أن "مجموعة من أجهزة الاستشعار تعمل حلقات متصلة، وتسيّر العمل داخل الميناء، من تفريغ البضائع ونقلها بالشاحنات ثم تفريغها في السفن، إذ تتم كل تلك العمليات بشكل آلي من دون الحاجة إلى مئات العمال".
كما شهد المعرض ابتكاراً قدمته ثلاث طالبات من مدرسة السيجي للتعليم الأساسي والثانوي للبنات في الفجيرة، وهو عبارة عن إنسان آلي "روبوت"، أطلقن عليه اسم "بو هناد واليداد"، وبإمكانه القيام بالمهمة ذاتها التي يقوم بها الإنسان لقطف "خرف" التمور، وتالياً حمايته من خطر أشعة الشمس.
وقالت الطالبة سلامة خليفة، إن "بإمكان (الروبوت) تسلق جذع النخلة، مستخدماً الموجات فوق الصوتية، التي يتعرف بها إلى الرطب، ثم يقوم بالدوران لقص الرطب من النخلة، وإنزالها إلى الأسفل".
فيما ذكرت زميلتها علياء سيف عبيد، أن "الهدف الأساسي لـ(الروبوت) هو التقليل من العمالة، وزيادة الإنتاجية، إضافة إلى حماية الإنسان من خطر أشعة الشمس، واحتمالات السقوط، أو تعرضه للحشرات التي تظهر في فصل الصيف".