عارضة أزياء محجبة تحطم الحواجز في عالم الموضة
تصدرت الفتاة الأميريكية الصومالية حليمة آدن (19 عاما) عناوين الأخبار كأول متسابقة ترتدي الحجاب ولباس البحر الإسلامي (البوركيني) في تاريخ المسابقة.
ودفعتها الخطوة الجريئة لآفاق جديدة تضم الكثير من "الانفرادات" ومنها أنها أصبحت أول محجبة توقع على عقد مع وكالة كبيرة للعارضات.
وقالت حليمة من نيويورك حيث تحضر أسبوع نيويورك للأزياء في تصريح لرويترز "أرتدي الحجاب كل يوم".
وبات ظهور الحجاب طبيعيا وتستخدمه شركات الإعلانات والإعلام والأزياء في صور ترويجية لغطاء الرأس التقليدي.
وأعلنت شركة نايكي أنها ستستخدم كفاءتها كشركة في تصميم حجاب "رياضي" في ربيع العام المقبل لتصبح أول صانع كبير للمعدات الرياضية يقدم غطاء رأس إسلاميا للمنافسات.
وصنعت "أمريكان إيجل آوتفيترز" لملابس الشباب حجابا مستعينة بحليمة كعارضة أساسية لمنتجها. وبيع كل المعروض من غطاء الرأس الشبابي خلال أقل من أسبوع على الانترنت.
ووصفت ميشيل لي رئيسة تحرير مجلة "ألور" حليمة آدن بأنها "فتاة أمريكية طبيعية"على الغلاف الأمامي لعدد يوليو تموز.
وقالت لي "إنها شخص يمثل بشكل مدهش من نحن كأمريكا كبوتقة انصهار وهذا له معنى كبير لنا".