أم يابانية تطلب مساعدة ترامب في إعادة ابنتها
قالت أم يابانية ابنتها مخطوفة في كوريا الشمالية اليوم إنها تتطلع للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته الوشيكة لليابان.
ومن المقرر أن يجري ترامب مباحثات مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ويلتقي أسر المواطنين اليابانيين المخطوفين منذ عقود من قبل بيونجيانج ، حسبما أعلن البيت الأبيض أمس .
وقالت الأم ساكي يوكوتا للصحفيين في مدينة كاوازاكي :"أود أن يتعاون (ترامب) في تسريع إعادة جميع المخطوفين الباقين بأي طريقة يتمكن منها" ، مشيرة إلى الزيارة المرتقبة لترامب في نوفمبر.
يشار إلى أن يوكوتا هي والدة اليابانية ميجومي يوكوتا التي كان عمرها 13 عاما عندما اختطفها عملاء كوريون شماليون بينما كانت في طريقها من المدرسة إلى المنزل.
وخطفت الدولة المنعزلة ما لا يقل عن 17 يابانيا في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي ، وفقا للحكومة اليابانية.
وفي عام 2002 ، اعترفت كوريا الشمالية بأن عملائها خطفوا المواطنين اليابانيين ، وتمت إعادة خمسة من الـ17 مخطوفا إلى اليابان. وقالت بيونجيانج إن ثمانية يابانيين مختطفين ،من بينهم ميجومي، قد توفوا ، ولكنها لم تقدم وثائق أو أدلة على ذلك.
وفي سبتمبر الماضي ، أدان ترامب سجل حقوق الإنسان الكوري الشمالي ، بما في ذلك قضية الخطف، في خطابه خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
والتقت الأم يوكوتا الرئيسين الأميركيين السابقين جورج دبليو بوش وباراك أوباما ، ولكن ذلك لم يؤد إلى حل المشكلة .
ونقلت صحيفة "نايكي" الاقتصادية اليابانية عن شيجيو ليزوكا ،رئيس جمعية أسر المخطوفين، القول :"هدفنا ليس لقاء رئيس أميركي ، بل عودة جميع المخطوفين".