هذا ما قالته الفنانة شيرين عبد الوهاب أثناء التحقيق معها
أجرت نقابة الموسيقيين في مصر تحقيقاً مع المطربة شيرين عبد الوهاب بخصوص واقعة فيديو "البلهارسيا"، الذي أثار لغطاً وجدلاً كبيراً في مصر.
ومثلت شيرين للتحقيق أمام الشؤون القانونية للنقابة في ساعة متأخرة من مساء يوم الثلاثاء ، كشفت فيه الفنانة المصرية كافة التفاصيل حول ملابسات واقعة الفيديو الذي انتشر قبل أسبوع.
وظهرت شيرين في الفيديو، أثناء حفلة سابقة، في بيروت وهي تقول لأحد مشاهديها ابتعد عن مياه "النيل" لأنّها تتسبب في الإصابة بـ"البلهارسيا".
وأوضحت شيرين أنّها تقدم اعتذارها للشعب المصري عمّا وصفته بـ"هزار" سخيف، مؤكّدة أنّها لم تعتد أن تدافع عن خطأ أو تتهرّب من مواجهته.
وأضافت أنّها وجهت اعتذارها للشعب المصري لأنّه يستحق هذا الاعتذار بعد إحساسه بالألم والغضب من مزحة وهزار غير مقصود، لم تعنيه مطلقاً في الفيديو.
ووصفت شيرين من بثوا الفيديو بأنّهم من المتربصين والمترصدين، مؤكّدة أنّ فيديو الحفل بالكامل يثبت حسن نواياها وأفعالها وحقيقة مشاعرها وسلوكها تجاه وطنها.
وأكدت أنّه لا يستطيع أحد المزايدة على انتمائها لهذا البلد العظيم بتاريخه ونيله وشعبه، وأنها بنت هذه الأرض الطيبة.
وشددت الفنانة المصرية على أنّها تعتز بانتمائها إلى نقابة الموسيقيين، وأنّ حضورها ومثولها للتحقيق يأتي تقديراً منها لكيان النقابة وتلبية للوائحها وقواعدها.
ومن جانبه، قال الفنان هاني شاكر، نقيب المهن الموسيقية، إنّ شيرين فنانة كبيرة، وتحمّلت مسؤولية الموقف الذي تعرضت له، واستجابت لقرار مجلس النقابة بصدر رحب.
وأضاف في بيان صادر عن نقابة المهن الموسيقية عقب التحقيق أنّه لا توجد خصومة بين النقابة وشيرين، وأن ما يحدث إجراء داخلي للحفاظ عليها وحمايتها لمكانتها الكبيرة، ولأنّها ابنة لهذا الكيان الكبير الذي مثله عبر تاريخ الفن رموز كبار مثل أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب.
وكانت نقابة الموسيقيِّين قد قرّرت إيقاف شيرين ومنعها من الغناء وتحويلها للتحقيق، بعد واقعة الفيديو معتبرة أن ما بدر منها يعد سخرية واستهزاء غير مبررين من مصر.