نيويورك تتعرض لأسوأ مأساة حريق في ربع قرن

وصف مسؤولون أن حريقا سكنيا في مدينة نيويورك الأميركية، أدى إلى مقتل 12 شخصا على الأقل من بينهم طفل يبلغ من العمر عام واحد، بأنه "تاريخي بالنسبة لحجمه".
قال عمدة نيويورك، بيل دي بلاسيو، مساء أمس على صفحته على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، إن برونكس شهدت أسوأ مأساة حريق في ربع قرن على الأقل، وهي مأساة لا توصف، ومزقت شمل العائلات.
وبدأ الحريق في الطابق الأول وسرعان ما امتد إلى الطوابق العلوية. وتتراوح أعمار الضحايا، الذين توفوا في مختلف الطوابق، من عام واحد إلى 50 عاما. وتم إنقاذ 12 شخصا على الأقل.
وقالت ديانا رييس، إحدى ساكني العقار، لصحيفة "نيويورك تايمز" إنها فرت مع ابنتها وتمكنت من انقاذ طفلين من إحدى شقق جيرانها، لكنها اضطرت إلى ترك أطفال آخرين خلفها.
وتابعت رييس: "كنت احمل احدهم امامي وأخر على ظهري ... لم أتمكن من حمل الباقي".
وذكرت الصحيفة أن المبنى مشيد من الجص والطوب ولم يكن مقاوما للحريق. وشيد المبنى عام 1916 وكان يحتوى على أكثر من 20 وحدة سكنية، وفقا لسجلات المبنى.
وذكرت إدارة الإطفاء في المدينة الأمريكية على موقع "تويتر" أن أربعة اشخاص آخرين "يكافحون من أجل حياتهم" بعد الحريق.
وقال دي بلاسيو "أريد أن أقدم أحر التعازي لجميع الاسر التي فقدت احباءها هذا المساء .. أطلب من جميع سكان نيويورك الدعاء لهم في صلواتهم ايضا".
وأشارت إدارة الإطفاء، في وقت سابق، إلى أن أكثر من 160 عنصرا من رجال الإطفاء تواجدوا في مكان الحادث لمكافحة الحريق.
وكتبت إدارة الإطفاء على وسائل الاجتماعي نقلا عن دانيال نيجرو، مفوض الإدارة، "إن هذه المأساة تاريخية، من دون شك، تاريخيه بالنسبة لحجمها، قلوبنا مع كل عائلة فقدت أحد الاحباء هنا وكل شخص يقاتل من أجل حياته".

تويتر