أم تقتل ابنتها بـ15 طعنة بسبب « كورونا»
أحالت السلطات البريطانية أماً إلى مصحة نفسية، بعدما أقدمت على ارتكاب جريمة وحشية، بقتل ابنتها ذات الخمس سنوات، بطعنها 15 مرة، قبل أن تحاول الانتحار، بعدما أصابتها قيود الجائحة بحالة «هلع»، لأنها خشيت على ترك ابنتها وحيدة في حالة وفاتها
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» أن الجريمة وقعت في يونيو من العام الماضي، بعد اتصلت السريلانكية سوتا سيفانانثام (36 عاماً) بأصدقائها خلال النهار تشكو تدهور صحتها، لكنهم لم يشعروا بالقلق. وفي حوالي الساعة 4 مساءً، هرع الجيران إلى الشقة بعد سماع صوت الصراخ، ووجدوا «حمام دم» في المكان.
وقال شهود: «وجدنا الأم على الأرض، مصابة بطعنة خطرة في بطنها». وكانت الطفلة ساياجي، مستلقية على السرير، مصابة بطعنات عدة مرات في العنق والصدر والبطن.
وهرع الجيران للاتصال بالإسعاف بسرعة لإنقاذ الأم وطفلتها. وتم نقل الاثنتين إلى المستشفى عن طريق الإسعاف الجوي، لكن أعلنت وفاة الطفلة في وقت لاحق. بينما أمضت الأم عدة أشهر للعلاج في المستشفى.
وكشفت التحقيقات أن الأم كانت تشكو أمراضاً غامضة منذ ما يقرب من عام، وقال زوجها إن الخوف من الفيروس وقيود الإغلاق دفعاها إلى حافة الهاوية.
وبكي الزوج سيفانانثام بصوت عالٍ، أثناء تلاوة قرار المحكمة، بإحالة زوجته إلى مصحة نفسية لفترة غير محددة. وأكد أن زوجته أم «جيدة جداً». وقال: «أعتقد أن قيود «كوفيد-19» كان لها تأثير سلبي على صحتها. لقد أخذت القيود على محمل الجد، وخافت إصابتها بالفيروس».
وبحسب أوراق القضية، فإن الأم التي لم تكن تتحدث الإنجليزية تعيش في المملكة المتحدة منذ العام 2006. ولكن بدأت في خريف عام 2019 تشكو آلاماً غامضة. وبحلول صيف العام التالي، اشتكت دوار وفقدان الوزن، بشكل لافت.