سيدة خليجية تفارق الحياة حزنا على وفاة ولدها
لم يتوقف بكاؤها حتى توفيت حزناً على فراق ابنها المبتعث ، الذي توفي وهو يمارس كرة القدم. لم تستطع السيدة "وجدان" تصديق خبر وفاة ابنها حسن الحسن، فأصبحت مكلومة ثلاثة أيام متتالية لتلحقه بعد توقف قلبها من الصدمة.
وأكد علي الحسن، ابن عم المبتعث السعودي ، لـ"العربية.نت"، أنه سيتم دفن حسن مع والدته في اليوم نفسه ومجاوراً لها في القبر، حيث سيصل جثمانه من أميركا الاثنين.
وقال إن الوالدة، التي لم تتجاوز الـ48 عاماً، كانت حزينة حزناً شديداً بعد وفاة ابنها بسبب انخفاض معدل السكر في الدم وهو يمارس الرياضة. كما ذكر أن الفقيدة لديها ولدان وأربع فتيات، أصغرهن عمرها سنتان فقط.
يشار إلى أن حسن أحمد الحسن، توفي الثلاثاء الماضي في أميركا، وهو مبتعث منذ ثلاث سنوات لدراسة هندسة شبكات الحاسب الآلي بإحدى جامعات مدينة سبوكان في ولاية واشنطن.