ولاية أميركية تسمح بحيازة الأسلحة في الجامعات

سيكون مسموحا للطلاب والأساتذة أن يأتوا وبحوزتهم أسلحة إلى الجامعات الحكومية في كنساس اعتبارا من اليوم، بعد لجوء هذه الولاية الأميركية إلى هذا الخيار بهدف تعزيز الامن في بلد يشهد بانتظام عمليات إطلاق نار دموية.

ويجب أن تظل الأسلحة خفيّة وفقا للقانون الذي تم التصويت عليه قبل أربع سنوات في هذه الولاية الواقعة بوسط الولايات المتحدة.

ونقلت وسائل إعلام محلية أن بعض الاساتذة والطلاب القلقين من هذا القانون يعتزمون ترك الجامعات الحكومية.

ونقل تلفزيون "كاي إس إن تي" المحلي عن استاذ اللغة الانجليزية في جامعة كنساس فيليب نيل قوله "لن أقوم بتعليم طلاب مسلحين، هذا جنون تام"، مضيفا "أنا أبحث عن عمل اخر".

وقرار ولاية كنساس هو الأحدث في بلد يشهد بانتظام عمليات اطلاق نار وحيث تؤدي الاسلحة النارية إلى مقتل زهاء 30 ألف شخص سنوياً، بينهم أكثر من عشرين ألف حالة انتحار.

وتستهدف عمليات إطلاق النار مدارس بشكل منتظم، مثلما حدث في ثانوية كولومباين عام 1999 وفي مدرسة ساندي هوك عندما قُتل 20 طفلا وستة راشدين عام 2012.

وفي مواجهة هذا العنف، تمنع العديد من الولايات الاميركية دخول الاشخاص المسلحين إلى الجامعات، لكنّ عشرات الولايات الأخرى اختارت السماح بحيازة الأسلحة في الجامعات.

والقانون الذي تبنته كنساس يتيح للجامعات الحكومية في الوقت نفسه الاستمرار في منع الاسلحة ولكن شرط أن تقوم في المقابل بوضع اجهزة لكشف المعادن. غير أن جامعات عدة ردت بالقول ان هذا مكلف.

وفي أنظمتها الجديدة، قالت جامعة ويتشيتا في كنساس أنها تسمح فقط لمن هم فوق 21 عاما بحيازة مسدسات حصرا، لكنها أشارت الى أن بقية أنواع الأسلحة تبقى ممنوعة.

وسيحقّ للجامعات الحكومية منع الأسلحة خلال اللقاءات الرياضية وتجمعات اخرى، شرط أن تقوم بوضع أجهزة لكشف المعادن.

وفي منتصف يونيو الماضي، قال حاكم كنساس الجمهوري سام براونباك إن "الحق في حيازة أسلحة أساسيّ لحماية حرياتنا".

تويتر