أنجلينا جولي تنرك السينما من أجل شغف جديد
أوقفت الممثلة والمخرجة الأميركية أنجلينا جولي العمل في صناعة الأفلام في الوقت الراهن لتركز على أن تكون أما أفضل حيث تقضي وقتها في تعلم الطهي والقيام بمهام منزلية عادية وفقا لرويترز.
وقالت جولي في مقابلة مع مجلة فانيتي فير، إن الحياة بعد الانفصال عن زوجها براد بيت في سبتمبر تتركز على العناية بصحتها وبأولادها.
وقالت جولي "في حقيقة الأمر أشعر أنني امرأة أفضل لأني اختار بذكاء وأضع أسرتي أولا وأسيطر على حياتي وصحتي. أعتقد أن هذا ما يجعل المرأة مكتملة".
وعرض أحدث فيلم من إخراجها (فيرست ذاي كيلد ماي فاذر)، عن نظام الخمير الحمر في السبعينيات والذي قتل في عهده أكثر من مليون شخص، في كمبوديا خلال فبراير ومن المقرر عرضه عالميا وعلى نتفليكس في سبتمبر.
وبخلاف الترويج للفيلم تقول جولي إنها ليست مهتمة بالعمل على أي فيلم آخر في الوقت الراهن. وحصلت الممثلة على حضانة أبنائها الستة مع بيت في انتظار التسوية النهائية لطلاقهما.
وقالت "أريد أن أعد فطورا مناسبا وأن أرتب المنزل".
وأضافت جولي (42 عاما) "هذا شغفي. بطلب من أولادي آخذ دروسا في الطهي، وعندما أذهب للنوم في المساء أتساءل.. هل قمت بعمل عظيم كأم أم أنه كان يوما عاديا؟