"تويتر" تحتفل بمرور 10 سنوات على ولادة "الهاشتاغ"

احتفلت منصة التدوين المصغرة تويتر، الأول من أمس، بمرور الذكرى السنوية العاشرة على ولادة "الوسم" الهاشتاغ، والذي يعتبر أحد رموز عصر التواصل الإجتماعي، وأصبح جزء من لغة العصر المشتركة بين جميع مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي في العقد الماضي.

وبدأ "رمز الهاشتاغ #"حياته بمثابة أداة تنظيمية، كما عمل تغذية كل النشاطات الإجتماعية على تويتر.

ويعتبر الوسم أو الهاشتاغ أو علامة المربع "تسمّى أيضا وسم المربع"، و"بالإنجليزية: Hashtag" على أي كلمة تبدأ بالإشارة #، وهي شكل من أشكال الوسم، وتستخدم في شبكات الـآي آر سي لتصنيف المجموعات و الموضوعات، إضافة إلى استخدامه في الرسائل القصيرة والتدوين المصغر وخدمات الشبكات الاجتماعية مثل التويتر و غوغل+ حيث يمكن وسم كلمة أو أكثر من كلمة مرتبطين ببعضهم. ومن هذا المنطلق يعتبر هذا المثال تقريبا نصف الموضوع الذي سوف يتكلم عنه لاحقا صاحب الوسم. ومن ثم، يمكن لأي شخص أن يبحث عن كلمة #ويكيبيديا فتظهر له النتائج المتعلقة بهذه الكلمة الموسومة في محرك البحث.

وظهرت فكرة استعمال رمز # لتنظيم التغريدات والمجموعات على منصة تويتر من قبل مصمم غوغل وأوبر السابق كريس ميسينا، حيث جرى اقتراحه لأول مرة في 23 أغسطس 2007، ونشر ميسينا تغريدة عبر حسابه الرسمي تطلب من زملائه المستخدمين البالغ عددهم وقتها 1185 مستخدم التفكير في استعمال الهاشتاغ لجمع الأشخاص والرسائل.

وكانت تويتر في ذلك الوقت تسمح بوجود 140 محرفاً ضمن التغريدة الواحدة، مع وجود مئات الآلاف من المستخدمين، وقد حققت المنصة قبل إدخالها الهاشتاغ بشكل رسمي كأداة للتنظيم في شهر سبتمبر 2007 العديد من الأرقام المهمة وأدخلت مميزات أصبحت مستعملة بشكل كبير لعقد من الزمان مثل استعمال رمز @ للإشارة إلى المستخدم والرد على التغريدات وأطلقت النسخة المحمولة منها وحددت مسمى المتابعين.

ويجري يومياً مشاركة حوالي 125 مليون هاشتاغ عبر منصة تويتر، وشكلت عملية تنظيم التغريدات حول الموضوعات المختلفة أمراً شبه مستحيل عندما جرى إطلاق تويتر لأول مرة في شهر مارس 2006، بحيث كانت المنصة تشكل مجرد مجموعة من الأفكار العشوائية، وكان رمز # قد استعمل سابقاً ضمن أسماء غرف الدردشة في تطبيق IRC، إلا أن تويتر ساهمت في جعله يؤدي وظيفة جديدة فريدة من نوعها.

وتم اعتماد الهاشتاغ من قبل منصات تواصل إجتماعي أخرى مثل فيس بوك وإنستغرام وربطت نفسها بفكرة الهاشتاغ.

تويتر