175سنة سجن عقاب الطبيب اللبناني الذي وصف بـ"المحتال الأكثر فظاعة"
حكم على الطبيب السابق لمنتخب الولايات المتحدة للجمباز لاري نصار بعقوبة سجن تراوح بين 40 و175 سنة بعد إدانته بتهمة الاعتداء جنسياً على رياضيات ومريضات طوال عقود.
وقالت القاضية في ولاية ميتشيغن روزماري أكيلينا لنصار عند تلاوة الحكم: «احكم عليك بالسجن 175 سنة أي 2100 شهر. لقد وقّعت للتو وثيقة وفاتك».
واتهمت أكثر من مئة امرأة وفتاة نصار باعتداءات جنسية منهجية وحملت على السلطات الرياضية العليا لأنها فشلت في وقفه. ومن بين هؤلاء بطلات أولمبيات من أمثال سيمون بايلز وآلي ريزمان وغابي دوغلاس وماكايلا ماروني. وأضافت القاضية: «أنت لا تستحق أن تخرج من السجن بعد الآن» مشددة على أن الطبيب ما زال يشكل خطراً. وأشارت خلال تلاوة الحكم إلى أن نصار «لم يقم بشيء ليسيطر على هذه النزوات وأينما حلّ حلّ الدمار».
وبدأت فضيحة الطبيب الأميركي في أيلول (سبتمبر) الماضي، عندما أعلنت اللاعبة الأميركية رايتشل دينولاندر خلال مقابلة، تعرضها لاعتداءات جسدية على يد نصار أثناء عمليات الفحص حين كانت تبلغ 15 سنة، وأثناء وجود والدتها في غرفة الفحص. وأدت اعترافاتها إلى تشجيع فتيات أخريات لكشف تعرضهنّ أيضاً لاعتداءات، لتبدأ قائمة الضحايا بالاتساع حتى بلغت 160 شابة.
ووجهت روزماري حديثها إلى نصار قائلة: «كان من دواعي شرفي وسعادتي الاستماع إلى أخواتي الناجيات، وكان من دواعي شرفي وسعادتي أيضاً أن أحكم عليك، لأنك لا تستحق أن تسير خارج السجن مرة أخرى أبداً».
وبعد النطق بالحكم وقفت الضحايا في قاعة المحكمة وأشادت بالحكم. وبعد سبعة أيام من الاستماع إلى شهادات مثيرة للمشاعر من ضحايا نصار، أتيحت له الفرصة لمخاطبة المحكمة.
وقال : «مشاعري تتضاءل مقارنة بالألم والصدمات النفسية والتدمير العاطفي الذى تشعرن به جميعاً». وأضاف: «لا كلمات تصف عمق أسفي لما حدث».