"متابعون مزيفون" للمشاهير والسياسيين.. ونيويورك تفتح تحقيقاً
بدأ المحقق العام في نيويورك إريك شنايدرمان تحقيقا مع شركة "ديفومي" الأميركية بعد ورود تقارير أنها باعت متابعين مزيفين لحسابات شخصية على وسائل التواصل الاجتماعي بما في ذلك حسابات تخص مشاهير وسياسيين ومستخدمين عاديين، فيما يعد انتحال الشخصيات والخداع أعمال غير مشروعة وفقا لقانون نيويورك.
وتجذب شركة "ديفومي" عملاءها ممن يرغبون في أن يكونوا "من أصحاب التأثير" على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما "فيس بوك" و"تويتر" ، وتنشئ حسابات وهمية لأشخاص غير موجودين، أو حسابات "مقلدة" لشخصيات حقيقية لا تعرف عن هذه الحسابات شيئا.
وباعت "ديفومي" ملايين المتابعين لأكثر من 200 ألف شخص من المشاهير ونجوم الرياضة والصحفيين والسياسيين ، وسرقت بيانات تخص ما لا يقل عن 55 ألف حساب وهمي تابع لها، من أسماء وصور بعض الأشخاص على "تويتر".