أسرة الضحية زينب تطالب برجم القاتل حتى الموت
طالبت أسرة الضحية الباكستانية زينب الأنصاري "7 سنوات"، بالقصاص من مغتصبها وقاتلها برجمه بالحجارة حتى الموت علنا.
وكان الأب محمد أمين حاضرا في المحكمة عند النطق بالحكم بإعدام القاتل، السبت. وشكر القضاء والمحققين والحكومة على العدالة السريعة، ودعا إلى تنفيذ الحكم علنا في الموقع الذي ارتكب فيه القاتل جريمته ضد زينب.
وأكد أن ابنته زينب قضت، ولن تعود، ولكنه يريد أن ينقذ الفتيات الأخريات من هذا المصير.
وأعلن الأب لدى وصوله إلى المحكمة لحضور جلسة النطق بالحكم أنه يطالب برجم القاتل.
وبدورها، صرحت الأم نصرت أنصاري قبيل النطق بالحكم مباشرة بأن القاتل يجب أن يكون عبرة للآخرين، وأن يقذف بالحجارة حتى الموت أمام الرأي العام.
وبعد مطالبة أسرة زينب بإعدام القاتل علنا، قرر الإدعاء العام في ولاية البنجاب رفع هذه التوصية إلى حكومة البنجاب.
وقال الإدعاء إنه لا حاجة إلى أي تعديل قانوني من أجل تنفيذ الإعدام علنا لأن حكومة البنجاب لديها السلطة القانونية لتحديد موقع الإعدام.