متى يكون الأب مسؤولا عن كآبة أطفاله؟
توصلت دراسة جديدة إلى أن الأطفال المولودين لآباء تعرضوا للضغط، يزيد لديهم خطر تطور الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة.
ووجد الباحثون أن ضغوط الحياة يمكن أن تغير الحمض النووي للحيوانات المنوية للرجال، مما يؤدي إلى تغييرات في نمو الدماغ للجنين في مرحلة الحمل.
ومن المعروف أن العوامل الخارجية المحيطة بالأم أثناء الحمل، والتي تؤثر على صحتها خلال تلك الفترة، كسوء التغذية والإجهاد والعدوى، يمكن أن تؤثر سلبا على الأجنة، إلا أن الدراسة الأمريكية الجديدة أثبتت أن سلوك الأب وبيئته أيضا يؤثران على نمو الطفل.
وأكدت كلية الطب بجامعة ميريلاند أن الإجهاد يمكن أن يزيد من خطر الاضطرابات النفسية، وأن الآثار السلبية تنتقل بين الأجيال.
وأشارت الدراسة الى أن تعرض الأب للإجهاد يمكن أن يؤثر على نمو النسل، عن طريق تغيير الجوانب الهامة من حيواناته المنوية.