استقالة مصرفي بعد تقرير عن تورطه في تحرش بلندن

قال رويال بنك أوف سكوتلند "آر.بي.إس" اليوم، إن أحد كبار المصرفيين في كوتس، وهو أحد البنوك الخاصة التابعة له ومن عملائه الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا، استقال بعدما نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرا عن شكوى زميلات له من تحرشه بهن عام 2015.

وقالت متحدثة باسم "آر.بي.إس" لرويترز إن هاري كيو، الذي كان مسؤولا عن إدارة العلاقات مع أكثر عملاء كوتس تأثيرا في مجالي الرياضة والترفيه، استقال قبل أيام.

ولم تعلق المتحدثة عن سبب رحيل كيو لكنها قرأت بيانا داخليا للبنك جاء فيه "بعد الاهتمام الإعلامي في الآونة الأخيرة وما أعقب ذلك من ضغوط عليه وعلى أسرته، استقال كيو الأسبوع الماضي".

ولم يرد كيو حتى الآن على طلبات للتعليق أرسلت إليه عبر البريد الإلكتروني وشبكة "لينكد إن" للتواصل كما رفضت المتحدثة باسم البنك توفير رقم للتواصل معه.

وكانت وول ستريت جورنال نشرت تقريرا في 15 مارس جاء فيه أن بنك كوتس، الذي يعمل منذ 300 عام، أجرى تحقيقا داخليا مع فريق كيو الذي كان يضم عشرات المصرفيين عام 2015.

وأكدت متحدثة ثانية باسم "آر.بي.إس" إجراء التحقيق وأن زميلات في العمل تحدثن عن تعرضهن للتحرش البدني واللفظي من جانب كيو ومصرفيين آخرين.

وأضافت أن البنك قرر حينئذ إبقاء كيو على رأس عمله لكنه تلقى تحذيرا كتابيا وخضع لبرنامج تدريبي وجرى وقف علاوته.

تويتر