رواندا ..تسعى لتعزيز الاستثمار والتعاون المتبادل مع الإمارات
نظمت قنصلية جمهورية رواندا، أمس، ملتقى لرجال الاعمال بعنوان "الاستثمار في رواندا" وذلك بهدف تعزيز التطور في المجال التجاري بين دولة الإمارات العربية المتحدة ورواندا.
وتحدثت القائم بالمهام والاعمال داخل القنصلية العامة بدولة رواندا السيدة دليلا ياسمين عامري سود، خلال الحفل، عن طبيعة وسهولة القيام بالاستثمار برواندا. مشيرة إلى أن رواندا تحتل، حسب التصنيف العالمي من التطور الاقتصادي، المراتب الأولى في قارة افريقيا من حيث سهولة الاستثمار فيها، وأنها بالمرتبة الثانية افريقياً والتاسعة عالميا من ناحية الأمن والأمان، وعليه فإن رواندا تمتلك المناخ الجيد للاستثمار من حيث إقامة المشاريع والأعمال التجارية.
وأضافت دليلا ياسمين أن الدولة ترحب بأي فكر استثماري داخل الدولة. وقالت "إننا في مقر القنصلية العامة لجمهورية رواند نرحب بكم دائما لعمل المزيد من التعاون في مجالات الاستثمار والأعمال التجارية التي تساعد على ازدهار ونمو الاقتصاد لينعم جميع الأطراف بالفائدة".
كما رحبت دليلا ياسمين بفتح المجال لجميع أفكار المسثمرين لخوض التجربة الناجحة في التعاون.
حضر الملتقى عدد من رجال الأعمال المهتمين في الاستثمار بدولة رواندا، وعدد كبير من أصحاب القرار داخل شركات كبرى.
وكانت حكومة رواندا قالت، في وقت سابق، إنها ترى كثيرا من التطور في المجال التجاري بين دولة الإمارات العربية المتحدة ورواندا، مشيرة إلى أن هنالك العديد من المستثمرين الإماراتيين الذين يهتمون بمجال التجارة في رواندا ولا سيما من الناحية المادية ومن حيث خدمات المساندة والتطوير.
ويشار إلى أن جمهورية رواندا، وتعني أرض الألف تل، هي دولة في شرق أفريقيا بمنطقة البحيرات العظمى الأفريقية لشرق وسط أفريقيا، تحدها (تنزانيا شرقا أوغندا شمالاً الكونغو الديموقراطية غربًا بوروندي جنوبًا)، وهي تعد بالإضافة إلى بوروندي من أقاليم الكونغو الكبير. وتعد رواندا منبع نهر النيل.
وأظهرت، تقارير عدة، قصة نجاح رواندا العظيم، حيث حققت الاستقرار والنمو الاقتصادي (متوسط الدخل قد تضاعف ثلاث مرات في السنوات العشر الأخيرة) والاندماج الدولي. كما توصف الحكومة الرواندية على نطاق واسع كواحدة من أكثر الحكومات كفاءة ونزاهة في أفريقيا.