إجراء أول جراحة لاستئصال الرحم بواسطة الروبوت في الإمارات
نجح أطباء مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي" في إجراء أول جراحة لاستئصال الرحم بواسطة الروبوت في الدولة لدى مريضة إماراتية كانت تعاني من حالة صعبة من الأورام الليفية وبطانة الرحم المهاجرة.
وتمكن الأطباء في المستشفى من وضع حد لمعاناة المريضة وذلك باستخدام تقنية متطورة مكنتها من الوقوف والسير بعد ساعات فقط من الجراحة.
وأكدت الطبيبة الأخصائية في معهد التخصصات الجراحية الدقيقة في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي"، الدكتورة ماري جان أوي-كرو "أن هذه الجراحة هي الأولى من نوعها في دولة الإمارات " .
وقالت : " إن الأورام الليفية وبطانة الرحم المهاجرة تعد من الحالات الشائعة في دولة الإمارات إذ يستقبلون الكثير من المريضات اللاتي تعانين منهما " .
وتتيح جراحة الروبوت للجراحين إجراء العمليات الصعبة والمعقدة بدقة أكبر مقارنة بالجراحة التقليدية إذ أنها تتضمن إحداث ثقوب صغيرة يتم من خلالها إدخال الأدوات الجراحية التي يحركها الجراح باستخدام لوحة تحكم.
وتوفر هذه التقنية رؤية مباشرة ثلاثية الأبعاد لموقع الجراحة وتتيح للجراح مستويات عالية من المرونة والدقة في التحكم وكذلك تقلل كثيرا من الألم بالنسبة للمريض ".
وتتميز جراحة الروبوت عن الجراحة التقليدية بقصر فترة التعافي نظرا لأنها تتم عبر ثقوب صغيرة وبذلك فإن هذه الفترة تنخفض من حوالي 6-8 أسابيع إلى أربعة أسابيع فقط ويمكن للمريضات مغادرة المستشفى في اليوم نفسه الذي يتم فيه إجراء هذه الجراحة.