المذيع الأميركي الشهير بروكاو ينفي مزاعم تحرش في التسعينيات

قالت صحيفة واشنطن بوست ومجلة فارايتي إن امرأة عملت يوما مراسلة حربية مع شبكة (إن.بي.سي) الإخبارية اتهمت توم بروكاو، الذي كان أهم مذيع ومعد برامج إخبارية معظم سنوات عمله، بسوء السلوك الجنسي في التسعينيات.
 
ونفى بروكاو الاتهامات في بيان أرسُل للمطبوعتين وأصدرته (إن.بي.سي) التي تتعرض لانتقادات أيضا بسبب تعاملها مع شكاوي تحرش ضد مات لاور المقدم السابق لبرنامج (توداي).
 
وقالت ليندا فيستر المراسلة السابقة لدى الشبكة لواشنطن بوست وفارايتي إن بروكاو اقترب منها وحاول تقبيلها عنوة في واقعتين مختلفتين.
 
وقال بروكاو في البيان "التقيت ليندا فيستر مرتين بناء على طلبها قبل 23 سنة لأنها كانت تطلب المشورة فيما يتعلق بمستقبلها المهني في إن.بي.سي... كانت لقاءات مقتضبة وودية وملائمة وعلى الرغم من إدعاءات ليندا لم أتودد لها في ذاك الوقت أو في أي وقت آخر".
 
ولم ترد إن.بي.سي نيوز على طلب للحصول على تعقيب. ولم يتسن الاتصال بفيستر للحصول على تعليقها.
تويتر