تحرش مصور بأميرة السويد يهدد جائزة نوبل
يعيش المجتمع السويدي على وقع فضيحة فجرتها صحيفة سويدية بعدما كشفت أن ولية عهد السويد، الأميرة فيكتوريا، تعرضت لتحرش جنسي سافر قبل 12 عاما، من قبل مصور فرنسي تحاصره اتهامات بالتحرش بعشرات السيدات.
وأوردت صحيفة "سفينسكا داغبلادت" شهادات 3 أشخاص قالت إنهم رأوا تحرش المصور جان كلود أرنو بالأميرة السويدية، أثناء حفل عشاء في الأكاديمية الملكية السويدية، التي تمنح جوائز نوبل.
والمصور الفرنسي متزوج من الشاعرة كاتارينا فروستنسون، التي كانت تشغل منصب عضو في الأكاديمية السويدية.
ولم يعلق القصر الملكي السويدي على هذه الحادثة، إلا أنه أصدر بياناً عاماً عبر فيه عن تضامنه مع ضحايا التحرش والاعتداء الجنسي في إطار حملة "أنا أيضاً".
وتعيش الأكاديمية على وقع أزمة متفاقمة بسبب المصور، حيث أوردت صحيفة محلية أخرى شهادات 18 امرأة يتهمنه بالتحرش الجنسي، ما دفع بـ6 من أصل 18 من أعضاء الأكاديمية إلى تقديم الاستقالة في الأسابيع الأخيرة.
وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى احتمال أن تؤدي الفضيحة إلى إلغاء حفل توزيع جائزة نوبل في الأدب، الذي يجرى سنويا في العاصمة السويدية استكهولم، وذلك بعد اقترح عدد من أعضاء الأكاديمية القيام بذلك.