في يومها العالمي.. الحمير ليست غبية
يوافق اليوم الثلاثاء الثامن من مايو من كل عام، اليوم العالمي للحمير، الذي يستهدف 59 مليونا من الحمير والبغال التي تعيش في أنحاء العالم، التي غالبا ما يتم توظيف اسمها في السب والانتقاد، معتقدين أن هذا الحيوان هو مرادف لكل الصفات السلبية.
وعبر التاريخ، تعرف الحمير بأنها حيوانات تخدم الإنسان وتعمل بشكل مفرط دون أن تبدي استياء أو تذمرا، كما أنّه يتم استغلال اسمها في وصف الشخص «الغبي»، وهو اعتقاد خاطئ تماما.
لذا كان الثامن من مايو مناسبة خاصة بـ«الحمير»، يحتفل بها العالم، وخصوصا المهتمون بحماية حقوق الحيوان والرفق به.
وطالما كانت الحمير عرضة للشتائم فالكثيرون من بني البشر يصفونها بأبشع الصفات وينعتونها بأقبح الكلمات رغم أن الحمير تملك من الصفات الكثير بداية بالذكاء والنشاط الذهني المثير نهاية بالقوة والطاقة الجسمانية.
ويقول الخبراء إن الحمار يعتبر من أذكى الحيوانات، إذ يكفي أن يمشي على الطريق مرة واحدة ليحفظها طول حياته.
كما يصفه البعض بـ«العنيد»، حيث إذا وضع الفلاح على ظهر حماره حملا أكثر من اللازم، لا يتحرك به الحيوان مهما أشبعه صاحبه ضربا، وهو ما يؤكد أن الحمار «صاحب تقدير جيد».
كما أن الحمار هو أفضل كاشف حي للألغام، ويستطيع خلال سيره تفادي الألغام المتخلفة عن الحروب أو المزروعة في الطريق.