أبناء "الغفران" يوثقون انتهاكات النظام القطري بحقهم
كشف ممثلون عن قبيلة "الغفران " القطرية المزيد من الانتهاكات الممنهجة التي مارستها ضدهم السلطات القطرية منذ عام 1996 وحتى الوقت الحاضر وذلك خلال مؤتمر عقد في نادي الصحافة السويسري بجنيف روى خلاله عدد من ابناء القبيلة وقائع موثقة تضمنت التهجير والفصل واسقاط الجنسية والاعتقال والتعذيب وطرد أطفالهم من المدارس وحرمانهم من التعليم ومنعهم من ممارسة حقوقهم المدنية .
وفي شهادته قال احد ابناء القبيلة ان ماتفعله السلطات القطرية أمر لم نشهد له مثيلا من قبل ولم نسمع بحدوثه في أي بلد في العالم ..فيما قال اخر انه اضطر لمغادرة قطر وهو في التاسعة من عمره وانه غير قادر على العودة لبلاده مرة أخرى ولايعرف لماذا .ويروى احدهم مأساته بقوله أن جنسيته أسقطت عنه بينما لم يبلغ عمره عاما واحدا.في غضون ذلك قررت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان تبنى قضية "آل غفران" للتعريف بقضيتها العادلة .
وسردت المنظمة فى تقرير لها عدداً من الانتهاكات التى ارتكبها النظام في قطر ضد أفراد القبيلة وفي مقدمتها انتهاك الحق فى الجنسية والترحيل القسرى وتهجير السكان على نطاق واسع وهو مايعد جريمة ضد الإنسانية بموجب المادة 7 من نظام روما الأساسى و انتهاك اتفاقية حقوق الطفل .