الكشف عن "بحيرة الألغاز" تحت القطب الجنوبي
تمكنت مجموعة من العلماء في مشروع «سالسا» الدولي، من الوصول إلى بحيرة ميرسير الواقعة على عمق كيلومتر واحد تحت جليد القطب الجنوبي، والتي تلفها الألغاز.
ونقل موقع «Gizmodo» عن الخبراء أن دراسة هذه البحيرة البالغة مساحتها 140 متراً مربعاً، وهي واحدة من 400 بحيرة تم العثور عليها في المنطقة القطبية الجنوبية، تعطي فرصة نادرة للتعرف إلى الأنظمة البيئية الأكثر عزلة في العالم.
وأضاف أن العلماء تمكنوا من الوصول إلى البحيرة بمساعدة جهاز حفر عالي الضغط، باستخدام الماء الساخن. ويقوم الخبراء حالياً بإعداد المعدات للقيام بالدراسة التفصيلية لعناصر مياه البحيرة، وكذلك بتصوير شريط فيديو في البحيرة نفسها.
وأشار الموقع أن البحث التفصيلي للعينات المستخرجة من البحيرة، سيستغرق على الأرجح مدة طويلة، على الرغم من أن التحليل الأولي لمعظم العينات سيتم قرب البحيرة. وذكر أن الخبراء لا يستبعدون إمكانية العثور على أشكال للحياة «التي لم تر الشمس منذ قرون».
وعثرت مجموعة الدراسات الدولية في وقت سابق تحت الجليد شرقي المنطقة القطبية الجنوبية، على مصدر كبير للإشعاع الحراري، يمكن أن يتسبب في ذوبان الصفائح الجليدية.