فترة بعد الظهر هي الأسوء لاتخاذ قراراتك المهمة
نشر موقع صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية مجموعة من الاستنتاجات العلمية المرتبطة بالحياة اليومية، مأخوذة من كتاب "اللحظة المناسبة.. علم التوقيت المثالي"، والذي يضم مالا يقل عن 700 استنتاج علمي.
وينصح الكتاب بعدم اتخاذ أيا من القرارات المهمة في فترة ما بعد الظهيرة وتأجيلها إلى اليوم التالي في فترة الصباح أو فترة المساء. حيث قام اثنين من علماء الاجتماع من جامعة كورنيل الأميركية بتفحص 500 مليون تغريدة كتبها أكثر من 2 مليار شخص، باستخدام برنامج كمبيوتر يستند إلى تقييم محتوى النصوص من الناحية العاطفية التي يكون عليها الأشخاص أثناء نشرهم لهذه التغريدات. فكانت النتائج ممتعة بقدر ما هي مفيدة. حيث تبين أن التغريدات المنشورة في الصباح يغلب عليها التفاؤل والجدية والحزم. ومع مرور اليوم تصبح التغريدات أكثر انهزامية، وتبقى هكذا حتى نهاية اليوم حيث تعود إيجابية مرة أخرى.
وتنطبق هذه النتيجة على جميع الأشخاص في مختلف أنحاء العالم، حيث أن هذه الدراسة أُجريت على أشخاص من دول مختلفة من العالم بغض النظر عن العمر، أو اللون، أو الطبقة الاجتماعية للأفراد المعنيين بهذه الدراسة. وتبين أن المزاج الإيجابي يكون في أوجه في الصباح، وينخفض بعد وقت الغداء، ويعاود الارتفاع في نهاية اليوم.
وبحسب الكتاب، الذي يجمع أحدث الأبحاث في علم النفس وعلم الأحياء وعلم الأعصاب، فإن كل شيئ في حياة الإنسان يتعلق بمسألة "التوقيت المثالي"، وأن نسأل أنفسنا "متى؟" قبل القيام باتخاذ أي قرار هام في الحياة.