انتحار جندي كمبودي بعدما قتل زوجته القاصر لطلبها الطلاق

أفاد تقرير إعلامي في كمبوديا، أمس، بأن جنديا في الجيش قد انتحر بعد أن قتل زوجته القاصر "16 عاماً" بالرصاص ، وتردد أن ذلك وقع بعد أن رفض طلبها للطلاق.

وقالت الشرطة المحلية لصحيفة "خمير تايمز" إن الليفتنانت ثان فونج تول "32 عاماً"، أطلق الرصاص على صدر زوجته يوي سوخوم في منزلهما بإقليم بريا فيهير شمالي البلاد مساء الأحد قبل أن يطلق النار على رأسه.

وأفاد الكابتن تشيون نارونج ،وهو مسؤول في الشرطة الجزائية المحلية ، للصحيفة :"لقد كان غاضبا من الزوجة بسبب رغبتها في الطلاق".

وقال نارونج إن الجيران سمعوا الزوجين يتشاجران في وقت سابق من مساء الأحد، حيث اتهم تول زوجته بأنها على علاقة بآخر ، وهو ما نفته الزوجة.

وقال إن الجيران لم يتدخلوا لأنهم كانوا يسمعون بانتظام الشجار بين الاثنين المتزوجين منذ عام واحد تقريباً.

يشار إلى أن الحد الأدنى لسن الزواج القانوني في كمبوديا هو 18 عاما ، ولكن القصر يمكنهم الزواج بداية من سن 16 عاما بشكل قانوني بإذن من أحد الوالدين أو الوصي.

ووفقا لإحصائيات عام 2014 ،فإن 20% من النساء في سن 20 إلى 24 عاما في كمبوديا تزوجن أو ارتبطن لأول مرة قبل سن 18 عاما ، وهذه هي أحدث البيانات المنظمة المعنية بحقوق الطفل في الأمم المتحدة (يونيسيف).

تويتر