هجوم "أوتريخت" يثير استنكار رواد التواصل الاجتماعي.. و #هولندا تتصدر "تويتر"
أثار الهجوم المسلح الذي حصل في مدينة أوتريخت الهولندية، في الساعات القليلة الماضية، وأدى إلى مقتل 3 أشخاص واصابة 9 آخرين، استنكار رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ولا سيما أنه أتى عقب أيام من الهجوم على مسجدين في نيوزلندا وقُتل فيه 50 شخصا.
وتصدر وسما #هولندا و#أوتريخت موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وذلك عقب مقتل ثلاث أشخاص وسقوط العديد من الجرحى بإطلاق النار على ترامواي في أوتريخت. واعتبر مغردون أن هذا الهجوم هو استكمال لسلسة الاعتداءات الدموية التي شهدتها عواصم عدة حول العالم والتي نُفذت بدوافع عنصرية.
وقال أحد المغردين: "الهجوم الدموي في هولندا يأتي استكمالا لسلسلة الاعتداءات التي شهدتها العديد من العواصم العالمية.. انها موجة استباحة الدماء بدوافع عنصرية واخرى متطرفة".
فيما اعتبر آخر أن فوضى قوانين حمل السلاح في بعض الدول الأوروبية هي السبب بالإسفار عن المزيد من ضحايا هذا النوع من الاعتداءات، فقال: "فوضي قوانين حمل السلاح في دول اوربية عديدة سوف تسفر عن مزيد من حوادث القتل الجماعي ..كذلك عدم وحود عقوبة القصاص العادل".
كما أثارت الحادثة تساؤلات العديدين عن الشيئ الذي غسل عقول منفذي هذا النوع من الهجمات، فقال أحدهم: "مش عارف شو بيتهيألهم هدول حتى بروحو بموتو الناس... شو هذا الشي اللي غسل عقولهم".
وتناقل العديد من رواد التواصل أيضا صورة المشتيه به بعد أن أعلنت السلطات الهولندية أنها توصلت إلى تحديد المشتبه به وهو رجل تركي المولد يدعى غوكمان تانيس في الـ 37 من عمره.
وكانت شرطة أوتريخت نشرت، في وقت سابق، في حسابها على تويتر "الشرطة تطلب منكم البحث عن غوكمان تانيس (37 عاما) المولود في تركيا لعلاقته بحادث هذا الصباح"، محذرة في الوقت نفسه من "الاقتراب منه".
فيما قام بعض المتابعين أيضا بالبحث عن حسابات المشتبه به على مواقع التواصل الاجتماعي، وتمكنوا من الوصول إلى حسابه على "تويتر" ونشروا تغريداته الأخيرة التي قام بنشرها قبل تنفيذ هذا الهجوم.