كيم جونغ يجرِّم مصوره الخاص لسبب غريب
ثلاث ثوانٍ لحجب جزء من جسد الرئيس الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، وهو يتحدث للإعلام، كانت كفيلة بإنهاء مستقبل مصور جونغ المهني، ومنعه تماماً من ممارسة التصوير مدى الحياة.
فبحسب ما أفادت صحيفة "ديلي ان. ك." الكورية الشمالية، أمس الجمعة، فإن المصور الخاص لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، فصل من عمله وألغيت عضويته في حزب العمل الكوري الحاكم، عقابا على "مساسه بهيبة" كوريا الشمالية، وهي صفة منسوبة لكيم جونغ أون.
وأوضحت الصحيفة في خبرها أن الرجل انتهك القواعد المهنية لتصوير رئيس الدولة، وقام بتصويره من مسافة تقل عن مترين، وحجب جزءً من جسد جونغ عن الآخرين لمدة ثلاث ثوان تقريباً، وتك توجيه تهمة التصرف بالعمد للمصور، وهي كفيلة بتدمير مستقبله المهني.
المصور المفصول (47 عاما) ظهر برفقة جونغ أثناء لقائه مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في العاصمة الفيتنامية هانوي قبل أن تقرر السلطات الكورية الشمالية معاقبته على فعلته التي أنهت سنوات من العمل مع جونغ، وكبار المسؤولين في الدولة.