جراح بريطاني يخرج عن صمته ويكشف "قاتل ديانا الحقيقي"
أثارت تصريحات جديدة للطبيب الذي أشرف على تشريح جثة الأميرة ديانا، يوم 31 أغسطس عام 1997، حفيظة رواد التواصل الاجتماعي، خاصة عندما قال إنه كان بالإمكان انقاذ حياتها.
وأكد الدكتور ريتشارد شيبرد، إن الإصابة التي تعرضت لها ديانا كانت غير عادية، لدرجة أنه لم يشهد لها مثيلاً في 23 ألف حالة تشريح للجثث، أجراها خلال مسيرته المهنية.
وقال شيبرد إن مزيداً من الاهتمام بالأميرة ديانا أثناء الاسعاف كان من الممكن أن يتقذ حياتها بدلا من افتراض المسعفين وقتها أن حالتها مستقرة، إلا أنه أوضح، في كتابه الجديد "أسباب غير طبيعية": "في سيارة الإسعاف، فقدت الوعي تدريجيا. وعندما أصيبت بسكتة قلبية، بُذل كل جهد ممكن لإنعاشها وخضعت لعملية جراحية في المستشفى، حيث وجدوا المشكلة وحاولوا إصلاح الوريد. ولكن، للأسف، كان الوقت قد فات. إن إصابتها نادرة جداً لدرجة أنني لم أرَ مثيلاً لها في حياتي المهنية بأكملها".
وضمن مراجعة الطبيب شيبرد لنتائج التشريح، أوضح: "بالنسبة لخدمة الإسعاف، ظهرت ديانا في البداية مصابة ولكن حالتها العامة مستقرة، خاصة أنها كانت قادرة على التواصل"، بحسب موقع "ميل أونلاين" البريطاني.
وبيَّن شيبرد: "الأميرة ديانا عانت من كسر في العظام بعد الحادثة وإصابة صغيرة في الصدر، شملت تمزقاً صغيراً في أحد رئتيها".
جراح القلب البريطاني، كريستيان بارنارد، دعم كلام شيبرد في حديث له لصحيفة "صنداي تلغراف": "لقد ارتكبوا خطأ بعدم نقلها إلى المستشفى بسرعة، لأن النزيف الذي تعرضت له ديانا لا يمكن إيقافه إلا عن طريق الجراحة".