متابعون يعلقون على مادة لـ"الإمارات اليوم": مجموعات ذوي الطلبة على "واتس اب" مصدر للمشاكل والإزعاج فقط
علق متابعون من ذوي الطلبة في مواقع التواصل الاجتماعي على مادة نشرتها "الإمارات اليوم" تحت عنوان "قروبات ذوي الطلبة.. ساحة مفتوحة للخلافات بين الأمهات والمعـــلمات"، حيث وجدوا أنه من الخاطئ وجود مجموعات على "الواتس اب" من هذا النوع لأنها تسبب فقط المشاكل وتكون مصدرا للازعاج للأهالي والمعلمين معا.
ووجد المتابعون أن هذه المجموعات لا تسهل التواصل بين ذوي الطلبة والمعلمين بل على العكس فهي تتسبب بخلق مشاكل بين الطرفين، حيث يقوم الأهالي في بعض الأحيان، وهم من غير أهل الاختصاص، بالتدخل بعمل المعلمين ومهمهم التعليمية، وأن هذه المجموعات تزيد من الضغط والأعباء على المعلمين ما يجعل عملهم متواصلا في أوقات الدوام وخارجه.
وكانت صحيفة "الإمارات اليوم" نشرت في عددها لليوم مادة تحت عنوان "قروبات ذوي الطلبة.. ساحة مفتوحة للخلافات بين الأمهات والمعـــلمات"، أشارت فيها إلى أن الفترة الأخيرة شهدت انتشار قروبات، على «واتس أب»، تجمع أمهات طلبة ومعلمات، بهدف تسهيل التواصل بين الجانبين. إلا أنها تحولت ساحة للنقاش وميداناً للاختلافات، التي يرقى كثير منها إلى مستوى المشاجرة، إذ تنشب خلافات بين الأمهات أنفسهن، أو بينهن وبين معلمات أطفالهن، بسبب الواجبات المدرسية وطول المناهج وغيرها.
فعلى موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام" قالت إحدى المتابعات: "حقيقة مصدر إزعاج ومشاكل وقلقلة هالقروبات وساحة للتنافس ووضع الأمور في غير سياقها يعني صف أول وقت يكون عليهم إختبار بيعملو شد عصبي من كثر الخوف والأسئلة وأوراق العمل المتداولة وعدى عن التنافس بتطبيق المشروع أو الإحتفالية بين الأمهات".
وقالت أخرى: "اكبر خطأ وجود مثل هذه الكروبات لانها لا تسهل التواصل بين الجانبين بل تتيح المجال للمختصات وغير المختصات من الامهات لتقييم المعلمات والتدخل في مهماتهن التعليمية كما تزيد الضغط على المعلمات فيصبح عملهن متواصل على مدار الاربع والعشرين ساعة لارضاء الاهل والادارة من المفضل الغاء كل هذه الكروبات وايجاد وسيلة تواصل منطقية دون زيادة الاعباء على المعلمات ودون افساح المجال للاهل للتدخل بالنظم التعليمية بداعي او غير داعي".
فيما وجد متابعون على "فيسبوك" أن هذه المجموعات تعتبر خطأ تربويا وأنه لا يصح جمع المعلمين والمعلمات في مجموعات أولياء الأمور، فقالت إحداهن: "خطأ تربوي أن يشترك المعلمون والمعلمات في مجموعات مع أولياء الأمور.. ويفضل عدم متابعة المواقع من قبل المعلمون والمعلمات".
من جهته شارك زوج إحدى المعلمات برأيه قائلا: "بوجهة نظري أنا كزوج معلمة المفروض هالشي ينلغي لأنه في (بعض أولياء الأمور ) معتبرين المعلم أو المعلمة كخدم عندهم لا يحترمون مهنتهم ولا وقتهم ولا مسؤولياتهم تجاه الطلاب و تجاه حياتهم الشخصية ولا حتى يتفهمون الضغط والدور الكبير اللي هم فيه متجاهلين دورهم في تعليم أولادهم و متابعتهم في البيت و دور الطالب في الجد و الإجتهاد و إحترام معلميهم. المعلم أو المعلمة لهم حياتهم الخاصة بعد الدوام سواء كزوج أو زوجة لهم مسؤولياتهم".
كما وجد متابعون أن الحل بالرجوع إلى برامج "راقية" تتيح للأهالي التواصل مع المعلمين وذلك لأن هنالك العديد من المدارس التي قامت بحذف المجموعات التي أحدتها بهدف التواصل بين الطرفين بسبب حالة "الندم" التي تتبع ذلك. فقالت إحدى المتابعات: "في مدارس بدات بعمل جروبات بين الأهل والمدرسات تندموا على الساعة اللي عملوا فيها الجروب وشطبوا كل الجروبات والحل بوجود برامج راقية تتيح التواصل مع المعلمين كل معلم على حدا وباسم الطالب والمعلم يستطيع الاهل متابعة ابناءهم بانفراد مع مدرس كل مادة ولا يستطيع المعلم الاخر الاطلاع".
من جانب آخر، وجد بعض المتابعين أن هذا النوع من المجموعات مفيد جدا وأنه يوفر للأهل وسيلة لمتابعة أبنائهم، فقالت إحدى المتابعات: "غير صحيح على العموم. جروبات الأمهات مفيدة جدا جدا والمعلمة بتدخل باختيارها ومحدش بيجبرها. لولا الجروبات مكناش عرفنا نتابع أولادنا ومستواهم وفرق الأداء والخبرة بين معلمين نفس الصف. لكن فى وقت الحاجة الجروب كله امهات اخوات بيساندوا بعض. لكن دائما السىء هو الظاهر والايجابيات متغافل عنها".
المادة الأصلية على الرابط التالي:
قروبات ذوي الطلبة.. ساحة مفتوحة للخلافات بين الأمهات والمعـــلمات