"هاري وميغان" سيستقران في إفريقيا هربا من التوترات العائلية
أثيرت مخاوف داخل القصر الملكي البريطاني، بعد انتشار أخبار حول خطة دوق ودوقة ساسكس، الأمير هارى وزوجته ميغان ماركل، للانتقال إلى إفريقيا بعد ولادة طفلهما الأول.
وذكر تقرير نشره موقع "ديلي ميل" ، أن القلق الناتج من تلك الخطوة، يعود إلى كلفة تأمين الدوق والدوقة، بالإضافة إلى كلفة الرعاية الطبية والسفر والإقامة، والتي لم يحدد بعد ستكون في بوتسوانا، أو جنوب إفريقيا.
وتحدثت تقارير عن أن تلك الرحلة الملكية إلى إفريقيا، التي ستكون ضمن قائمة أعمال رابطة الكومنولث والجمعيات الخيرية، لدوق ودوقة ساسكس، اللذين هما بالفعل رئيس ونائب رئيس صندوق الكومنولث، ما هي إلا خطوة لفصل حياة الأخوين "هاري وويليام" بسبب التوترات الكبيرة داخل القصر.
وكان الأمير هاري قد قضى عام 2014 في دولة ليسوتو، حيث أسس جمعية خيرية هناك بعد ذلك بعامين. ويعتقد أن الأمير وزوجته ميغان قد وقعا في حب ليسوتو التي يشيران إليها دوماً باعتبارها «وطنهما الثاني» والتي عادا إليها للاحتفال بعيد ميلاد ميغان السادس والثلاثين عام 2017.
الجدير بالذكر أن مسؤولي القصر الملكي حريصون على إيجاد دور دائم للأمير هاري، خصوصاً بعد أن شرع شقيقه الأمير ويليام في الاستعداد لأن يتوج ملكاً على البلاد.
ظهرت فكرة اضطلاع هاري وميغان بدور في أفريقيا بعد استبعاد مقترح تعيينه حاكماً عاماً على أستراليا أو نائباً للحاكم هناك أو حاكماً لكندا. ومن المقرر أن يتسبب الدور الجديد في ابتعاد الزوجين عن بريطانيا لعامين أو ثلاثة.