أيهما أفضل لصحة الجسم.. الماء البارد أم الدافئ؟

يعتبر الماء مكونا أساسيا لصحة الإنسان، إذ يشكّل ما نسبته 60% من وزن جسم الإنسان البالغ، فيما تختلف حاجة الفرد من الماء من شخص لآخر باختلاف عدّة عوامل، فهي تعتمد على طبيعة النشاط البدني الذي يبذله الفرد، بالإضافة إلى وضعه الصحّي، والمكان الذي يعيش فيه، وعليه فإنّ حرص الفرد على تناول كميّات كافية من الماء يقيه من الإصابة بالجفاف، وفي الحالات البسيطة، يؤدي الجفاف إلى استنزاف طاقة الجسم، ويتسبّب في الشعور بالتعب.

ويعد الاختيار بين الماء البارد والدافئ أمرا يختلف عليه كثيرون، حيث قال باحثون إن الماء الدافئ مفيد للصحة لعدة أسباب، أبرزها تسهيل عملية الهضم وتقليل التوتر، فيما يشير آخرون إلى أن الماء البارد يخفض درجة الحرارة في أجسامنا ويساعد على إنقاص الوزن.

ونستعرض فيما يلي أبرز فوائد الماء البارد والدافئ:

فوائد الماء الدافئ: التخفيف من الألم - تقليل التوتر - المساعدة على الاسترخاء - محاربة التورم في الحلق - مفيد للحلق الجاف - تحسين الدورة الدموية - إخراج السموم من الجسم - يعالج احتقان الأنف.

المخاطر: يساهم في رفع درجة حرارة الجسم (في بعض الأحيان بشكل مفرط) - يضعف مهارات التركيز - يؤدي إلى تورم خلايا المخ - التأثير على النوم - ينصح بتجنبه بعد التمارين الرياضية.

فوائد الماء البارد: تخفيض درجة حرارة الجسم أو تعديلها - تقليل خطر الإصابة بضربة الشمس - يساعد على فقدان الوزن لأنه يحارب دهون البطن - فعال بعد التمارين الرياضية.

المخاطر: تقليص الأوعية الدموية - تعسير عملية الهضم - إفراز مخاط زائد في الجهاز التنفسي - يرفع خطر الإصابة بالتهاب الحلق.

وبذلك يكون لكل من الماء البارد والدافئ فوائد ومخاطر، لذلك ينصح بعدم الإكثار من شرب أحدهما، وبضرورة الموازنة بينهما حسب وضعية الجسم والظروف حوله. كما يفضل استشارة الطبيب لمعرفة الماء، الذي يلائم جسمك وصحتك.

تويتر