العثور على جثة سادسة من ضحايا القاتل المتسلسل في قبرص
أعلنت الشرطة القبرصية اليوم الثلاثاء العثور على جثة داخل حقيبة في قاع بحيرة، تبين أنها سادس جثة لضحايا قاتل متسلسل اعترف بقتل سبع نساء وطفلة.
ولم توجه بعد التهم بالمسؤولية عن هذه الجرائم الى نيكوس ميتاكساس (35 عاما) الضابط في الجيش القبرصي.
ووصفت وسائل الإعلام القبرصية ما قام به بأنها "أولى الجرائم المتسلسلة" في تاريخ قبرص.
ومنذ الرابع عشر من ابريل عثر المحققون على جثث خمس ضحايا بينها اثنتان في حقيبة ألقيت في بحيرة في ميتسيرو على مقربة من العاصمة نيقوسيا.
وكان المحققون يبحثون عن حقيبة ثالثة اعترف المشتبه به بأنه القاها في المكان نفسه.
وقال المتحدث باسم الشرطة اندرياس انغليدس الثلاثاء في تصريح صحافي "تم العثور في البحيرة على حقيبة تحتوي على ما يبدو أنها بقايا جثة متحللة".
وتابع المتحدث "إنه تطور مهم سنعمل الآن على تحديد هوية صاحبة الجثة".
وقد تكون الجثة للفيليبينية ماريكار فالديز البالغة نحو الثلاثين من العمر.
وقال القائد الجديد للشرطة كيبروس ميخاليدس أنه لم ير قبلا "هذا المستوى من الوحشية" منذ بداية عمله في الشرطة قبل 42 عاما.
ويجري المحققون أيضا عمليات بحث في بحيرة ميمي القريبة من بحيرة ميتسيرو بحثا عن بقايا طفلة فيليبينية في السادسة من العمر بعد أن عثر على جثة والدتها.
وقالت السلطات الأسبوع الماضي أنها قد تقوم بإفراغ البحيرة سعيا للعثور على جثة الطفلة بعد أسابيع عدة من عمليات البحث غير المجدية.
واعترف ميتاكساس أنه قتل أربع فيليبينيات بينهن أمرأة وابنتها، إضافة الى رومانية وابنتها، وامرأة قد تكون نيبالية، حسب مصادر الشرطة.
وأحدثت عمليات القتل المتسلسلة هذه صدمة في قبرص، واتهمت قوات الشرطة بأنها لم تقم بعمليات تحقيق جدية منذ الاعلان عن اختفاء أولى الضحايا قبل نحو ثلاث سنوات.
وقالت الشرطة أنها تلقت نحو 500 شهادة عن نشاطات المشتبه به.
وأدت الضجة التي أثارتها هذه الجرائم الى إقالة قائد الشرطة واستقالة وزير العدل.