فتاة تروي كيف تحول والدها إلى "والدتها"
روت شابة بريطانبة تبلغ من العمر 17 عاما التفاصيل التي عاشتها عندما قرر والدها الخضوع لعملية تحول جنسي، غيرت حياته وحياة أسرته.
وتعاني الشابة "ماي" من صعوبة في استرجاع ذكرياتها مع "شارلوت" كأب وهو الاسم الذي اختاره بعد العملية.
وقالت ماي إنها تتذكر اللحظة التي غيرت حياتها فيما يخص هذا الموضوع، حيث فتحت باب غرفة والديها قبل 6 سنوات لتجد والدتها تساعد شارلوت، في وضع مساحيق التجميل على وجهها لأول مرة، وبدت مشوشة إذ لم يكن من الطبيعي أن يستخدم رجل مساحيق تجميل، وكان عمرها 12 عاما حينها.
وتتشارك ماي اليوم في خزانة الملابس مع شارلوت، الذي كان في السابق والدها.
والتقى الزوجان في ألمانيا، حين كانا يعملان في شركة لتسويق التسجيلات والأغاني، وقررا الزواج بعد علاقة حب، وتصف الزوجة أن علاقتها بشارلوت مازالت قوية بعد 15 عاما من الزواج والسفر وإنجاب 3 أطفال وتحول جنسي.
وأضافت ماي: "نحن محظوظون حقا، فمعظم العائلات المتحولة لا تنجح، ويعيش الشخص المتحول منعزلا، لكن أمي كانت دوما تدعم شارلوت، وتساعدها دائما وتقول لها إنها تبدو جميلة".