ابتكار ذراع روبوتية يمكنها التعرف على المواد الكيميائية التي تلامسها
طور باحثون في جامعة كاليفورنيا ديفيس الأميركية ذراعا روبوتية تستخدم نوعية من البكتيريا من أجل التعرف على المواد الكيميائية التي تلامسها.
وصرح تشيمينج تان، الباحث في مجال الهندسة الحيوية بجامعة كاليفورنيا ديفيس: "رؤيتنا على المدى الطويل هي التوصل إلى آلية بيولوجية صناعية من أجل تمكين الروبوتات اللينة من الاستشعار البيولوجي لعناصر البيئة".
وتستخدم الروبوتات اللينة خامات لينة خفيفة الوزن ومرنة لصناعة آلات تستطيع أداء مهام متنوعة مثل الكائنات الحية، وكثيرا ما تستوحى فكرة تصميم الروبوتات اللينة من الطبيعة، ولكن الجديد في الذراع الروبوتية التي ابتكرها باحثو جامعة كاليفورنيا أنها تحتوي بالفعل على خلايا حية من أجل تعزيز قدرتها على التواصل مع البيئة".
ونقل الموقع الإلكتروني "ساينس ديلي" عن الباحث تان قوله إن الذراع الروبوتية تحتوي على نوعية من بكتيريا "إي كولي" معدلة وراثيا بحيث يمكنها التفاعل عند ملامسة مواد كيميائية معينة عن طريق إنتاج نوعية من البروتينات المضيئة.
وتوضع الخلايا البكتيرية على جدران الذراع الروبوتية داخل غشاء يسمح بدخول المواد الكيماوية إلى الداخل مع الحيلولة دون خروج الخلايا.
وذكر تان أن هذه التقنية تسمح فقط بالتعرف على عنصر كيميائي واحد، ولا يمكنها قياس تركيزات المواد الكيماوية المختلفة.